Share
  • Link copied

مظاهرات متفرقة بالجزائر بعد عيد الفطر لدعم الحراك الشعبي والمعتقلين السياسيين

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل أن الجزائر شهدت يومي عيد الفطر مظاهرات متفرقة داعمة للحراك ومعتقليه، بالرغم من مخاطر وباء كوفيد-19 وإجراءات منع كل المظاهرات.

وجرت آخر مظاهرة ظهيرة الاثنين بمدينة خرّاطة في ولاية بجاية، شرق الجزائر، بحسب صور وفيديوهات نشرها مدونون بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر في فيديو عشرات الأشخاص في مسيرة تتقدمهم دراجات نارية، وهم يرددون شعارات الحراك مثل “سلطة قاتلة” و”دولة مدنية”.

ومن خرّاطة انطلقت أولى مسيرات الحراك في 16 فبراير2019 قبل أن تنتقل إلى العاصمة وكامل التراب الجزائري في 22 فبراير، ولم تتوقف إلا منتصف مارس 2020 بعد انتشار فيروس كورونا.

كما انتشر فيديو لمسيرة أخرى، جرت الأحد، تضامنا مع المعتقلين في سطيف، الولاية المجاورة لبجاية، في أول أيام عيد الفطر. ورفع المتظاهرون لافتة كُتب عليها “عيد سعيد لكل المعتقلين”.

وإلى جانب التعليقات المساندة للحراك على مواقع التواصل، استنكرت تعليقات أخرى “مخاطرة المتظاهرين بحياتهم وحياة الآخرين” من خلال نشر الوباء.

ونشرت مجموعة تسمي نفسها “حراكيون من ولاية الجزائر” العاصمة تحذيرا من “فخ النظام”، الذي يهدف إلى “دفع الشعب إلى الشارع” وسط انتشار الوباء داعين إلى “الحذر والصبر”.

وشهدت ولايتا تيزي وزو وبومرداس، شمال شرق العاصمة، مظاهرات مشابهة على الرغم من فرض الحجر الشامل يومي العيد (الأحد والاثنين)، بحسب ما نقل موقع “كل شيء عن الجزائر” الإخباري.

وبحسب آخر حصيلة للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، وهي منظمة داعمة للحراك، فإن ما يقارب 50 شخصا محبوسون بسبب آرائهم السياسية.

وسبق لتيزي وزو وبجاية أن شهدتا مسيرتين في 10 و13 ماي، احتجاجا على التوقيفات التي طالت ناشطين.
ومنعت الحكومة كل أشكال المظاهرات والتجمعات السياسية والثقافية والدينية والرياضية في البلاد منتصف مارس بهدف مواجهة الأزمة الصحية.

وسجلت الجزائر لغاية الاثنين 8500 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، منها 609 وفيات، بحسب إحصاء وزارة الصحة.

Share
  • Link copied
المقال التالي