وصلت مطالب افتتاح شعبة للدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة مولاي إسماعيل بمدينة مكناس، إلى قبة البرلمان، بعدما وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً بخصوص الموضوع، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وقالت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إنها توصلت بـ”نسخة من عريضة مذيلة بتوقيعات عدة جمعيات مدنية تطالب بإحداث شعبة للدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس”.
وأضافت أروهال، أن هذه العريضة، بررت “مطلبها هذا بما عرفته التعاطي مع المسألة الامازيغية من تطورات إيجابية منذ أزيد من عقدين من الزمن، وبالأخص منذ خطاب جلالة الملك محمد السادس بأجدير، وإصدار الظهير المحدث والمنظم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وتدشين مسار المصالحة مع الأمازيغية باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية، ناهيك عن مصادقة جلالته على اعتماد حرف تيفيناغ لكتابة الأمازيغية”.
وتابعت أن هذا المسار توج بـ”دسترة اللغة الأمازيغية عام 2011، وإصدار القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ونشره في الجريدة الرسمية، وهو مسار يعزز الانخراط الجماعي، الواعي والمسؤول، في الجهود الوطنية الرامية لإدماج البعد اللغوي والثقافي الأمازيغي في تحقيق التنمية الوطنية”.
وأبرزت أن الموقعين على العريضة، يطالبون بـ”تعزيز انفتاح الجامعية المغربية على هذا المسار الغني، من خلال إحداث شعبة للدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، للمساهمة في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.
وذلك، تتابع النائبة البرلمانية، من للمساهمة أيضا “في إنجاح مسلسل إنصاف الأمازيغية الذي تبنته الدولة فيما يتصل بإنصاف الأمازيغية وإيلائها مكانتها المستحقة”، مسائلةً الوزير عن التدابير التي سيتخذها من أجل فتح شعبة للدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس.
تعليقات الزوار ( 0 )