Share
  • Link copied

مطالب بالكشف عن عدد المصابين في صفوف الملقحين في النشرة الوبائية اليومية

طالب مجموعة من النشطاء المغاربة، وزارة الصحة، بالكشف عن عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، في صفوف الملقحين، عبر النشرة الوبائية اليومية التي تصدرها، من أجل تشجيع المواطنين على التوجه إلى مراكز التطعيم، والانخراط في الحملة الوطنية، بغيةَ التصدي لتفشي جائحة كورونا.

وتواصل وزارة الصحة، تغييب عدد حالات الإصابة بـ”كوفيد-19″، في صفوف الأشخاص الذين تلقوا جرعتي التلقيح، حيث تجنبت الكشف عن الأرقام بشكل نهائي، بالرغم من إشارته بوضوح إلى وجود مصابين كثر وسط المُطعَّمين، حين أكدت في بلاغ سابق لها، أن تلقي الحقن لا يعني بالضرورة عدم التعرض للإصابة بالفيروس التاجي.

وتساءل مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن السبب الذي يدفع وزارة الصحة إلى تغييب عدد المصابين في صفوف الأشخاص الملقحين، والتفاصيل المتعلقة بهم، بالرغم من أهمية الأمر، وما لذلك من انعكاسات إيجابية، خصوصاً على مستوى الإقبال على مراكز التلقيح من أجل تلقي الجرعتين.

ويرى المطالبون بكشف عدد المصابين في صفوف الملقحين، بأنه من شأن هذه الخطوة، والتفاصيل المتعلقة بها، من إجمالي المُطعّمين القابعين في غرف الإنعاش والعناية المركزة، وعدد الأشخاص الذين يتواجدون تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، من شأنه التشجيع على الانخراط في الحملة الوطنية، خصوصاً إن كانت الأرقام إيجابية.

وفي المقابل، اعتبر نشطاء، بأن استمرار وزارة الصحة في إخفاء عدد المصابين في صفوف الأشخاص الملقحين، يزيد الشكوك لدى المواطنين، ويزكي الشائعات الكثيرة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تقول إن التطعيم لا جدوى منه، باعتبار أنه لا يقي من التعرض للإصابة، كما لا يحمي من الوصول لمراحل الخطر.

هذا، وسبق لجريدة “بناصا”، أن كشفت في تقرير سابق لها، أن غرف العناية المركزة في عدد من الأقاليم والعمالات بالمغرب، تعرف تواجد عدة أشخاص ممن تلقوا جرعتي اللقاح، خصوصاً من ذوي الأمراض المزمنة وكبار السنّ، دون أن يتسنى لها معرفة بقية التفاصيل، خصوصاً الوفيات في صفوف المُطعّمين، بالرغم من محاولتها التأكد من وزارة الصحة.

Share
  • Link copied
المقال التالي