شارك المقال
  • تم النسخ

مطالب بالتحقيق في وفاة تلميذة غرقا نواحي وزان

في الوقت الذي اكتفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوزان بتقديم واجب العزاء إلى عائلة التلميذة، يسرى بنشيخ، التي قضت غرقا أثناء عودتها من مؤسستها التعليمية إلى محل سكناها، طالب حقوقيون بفتح تحقيق في الواقعة من أجل ترتيب المسؤوليات.

مسؤولية المديرية

حمل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان مسؤولية غرق التلميذة يسرى بنشيخ في وادي الدردار التابع للجماعة الترابية المجاعرة بعد الحصة الدراسية الصباحية ليوم الجمعة المنصرم “للمديرية الإقليمية للتعليم بوزان لعدم تعليقها الدراسة بالعالم القروي، خاصة وأن مديرية الأرصاد الجوية أصدرت نشرة إنذارية تحذيرية من اللون البرتقالي منذ يوم الأربعاء 06 يناير 2021.”

وأوضح في بلاغ له توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه أن التلميذة الغريقة اضطرت إلى عبور قنطرة الوادي التي غمرتها المياه “بعد أن وضعتها الحافلة على بعد حوالي 700 متر من محل  سكنها، غير أن مياه السيل جرفتها بقوة و أغرقتها في عمق الوادي”، وفق تعبير البلاغ.

وفيما طالب “بفتح تحقيق عاجل ونزيه ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة، استنكر في البلاغ ذاته “ضعف البنيات التحتية من طرق و قناطر..، والتي عرت التساقطات المطرية واقعها المتردي”.

فتح تحقيق

من جانبه، اعتبر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان أن “هذا الحادث المؤلم ماكان ليحصل لو قام كل المسؤولين بواجبهم عبر التعامل بالجدية اللازمة مع النشرة التي أصدرتها مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، مع اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية حياة المواطنين وممتلكاتهم”.

وعن الأطراف التي تتحمل المسؤولية، أوضح أن مسؤولية وفاة التلميذة غرقا تقع على كل من السلطات المحلية والإقليمية والمجالس المنتخبة محليا وجهويا وكذا المديرية الإقليمية للتعليم بوزان، إضافة إلى مديرية التجهيز والنقل واللوجستيك بوزان.

وطالبت الهيئة الحقوقية ذاتها رئيس النيابة العامة “بفتح تحقيق فوري ومعمق في الأسباب التي أدت إلى وفاة التلميذة يسرى بنشيخ وإتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة في حق كل من ثبت تقصيره في حماية حق الهالكة في الحياة”، كما طالبت وزير التربية الوطنية بالتحقيق في هذه القضية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي