Share
  • Link copied

مصير إبراهيم غالي غامض وحسابات شنقريحة في الكركرات أجلت تصفيته

تسربت معلومات من الدائرة المقربة من إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، تشير إلى أنه منذ نقل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى مستشفى في ألمانيا، بات غالي محتجزاً لدى المخابرات العسكرية الجزائرية في العاصمة الجزائر.

وبحسب هذه المعلومات، فإن المخابرات العسكرية الجزائرية، حصلت على معلومات تفيد أن إبراهيم غالي يحاول الفرار من مخيمات تندوف والجزائر بشكل نهائي، وأنه كان قد بدأ التنسيق للهروب نحو دولة إفريقية وبعدها اللجوء إلى دولة في أمريكا اللاتينية.

وتضيف هذه المعلومات المسربة أن المخابرات الجزائرية وضعت مخططا منذ شهور لتصفية غالي، وأن حسابات الجنرال سعيد شنقريحة لحصار معبر الكركرات هي التي أخرت هذه التصفية لإبراهيم غالي.

وبفشل هذا المخطط، بات مصير زعيم جماعة الرابوني، غامضا لأنه لعب آخر ورقة مسندة إليه كان الجنرال شنقريحة يراهن عليها لخلق الفوضى في معبر الكركرات.

ويبدو أن المعلومات التي تشير إلى أنه أصيب بنزيف داخلي تُخفي قضية أكبر، حيث تقول بعض المصادر، إن غالي قد يكون تعرض للتصفية الجسدية من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية وأنه قد يعلن عن موته في أي لحظة، بعد أن قامت المخابرات العسكرية الجزائرية بالتمهيد لعملية تصفيته بإخراج سيناريو إصابته بنزيف داخلي.

يشار إلى أن عدداً من الحسابات الفيسبوكية، التي تعود لبعض أتباع عناصر البوليساريو، تحدثت عن تعرض غالي لطلقٍ ناريٍّ، الأمر الذي نقل على إثره لأحد المستشفيات العسكرية بالجزائر.

Share
  • Link copied
المقال التالي