شارك المقال
  • تم النسخ

مصطفى سلمى: “أحداث السمارة” عمل إرهـ. ـابي سيمنح المغرب التصرف في منطقة الحزام الأمني بشكل أوسع

قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي السابق بجبهة البوليساريو، تعليقا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة السمارة بالصحراء المغربية بمقذوفات أسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخرين، إن تبني الحادثة لا يحقق للجبهة أي مكسب، وعلى عكس ذلك فسوف يضرها ضررا استراتيجيا.

وأوضح المصدر ذاته في تدوينة فيسبوكية يوم أمس (الأحد)، أن هذا الحادث إرهابي ويعتبر جريمة حرب، ويمكن البناء عليها لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية، فوق ما تعطي للمغرب من حرية التصرف شرق الحزام بما يكفله له حق الدفاع عن النفس.

وأضاف مصطفى سلمى، أن توقيت العملية بيوم قبل جلسة مجلس الأمن يفيد الجبهة في تأكيد روايتها بأن المنطقة متوترة ومضطربة، دون أن تظهر بأنها هي المسؤولة عن ذلك، خاصة وأن الأماكن المستهدفة هي أحياء سكنية والضحايا مدنيين.

وأشار إلى أنه ومنذ أسبوع انتشر في وسائط التواصل فيديو لشخص مجهول يتهدد فيه المغرب بإسم “حركة أبناء الشهداء المسلحة”، والبارحة خرج آخر يقلد “أبو عبيدة”، وهي إشارات ربما يراد منها تقييد الحادثة ضد مجهول لا ينتسب للجبهة بشكل مباشر ويحقق لها جزء من أهدافها.

وقالت وكالة الأنباء الصحراوية إن مقاتلي الجبهة شنوا هجمات جديدة على القوات المغربية المتمركزة في قطاعات المحبس والسمارة والفرسية، زاعمة أن الهجوم خلف خسائر فادحة في صفوف القوات المغربية، بينما الحقيقة التي وقفت عليها البعثة الأممية التي حضر أعضاء منها لموقع الاعتداء، استهدف المدنيين في السمارة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي