شارك المقال
  • تم النسخ

مصرع متسلق شارك في عملية إنقاذ في إحدى أعلى قمم العالم

توفي متسلق جبال باكستاني شارك، في وقت سابق من هذا الشهر، في عملية محفوفة بالمخاطر لانتشال جثة أحد متسلقي الجبال، وذلك خلال مهمة استكشافية، حسبما أعلنت عنه الجمعية الوطنية لتسلق الجبال، اليوم الاثنين.

وقال رئيس نادي تسلق الجبال الباكستاني، كرار حيدري، في تصريح للصحافة، إن “وفاته تذكير محزن بالخطر الشديد الذي يواجهه متسلقو الجبال العالية، حيث يكون الخط الفاصل بين الحياة والموت ضعيفا في كثير من الأحيان”.

وأصيب مراد سادبارا بحجر في رأسه خلال عطلة نهاية الأسبوع أثناء نزوله من قمة برود بيك التي تحتل المركز الثاني عشر على قائمة أعلى القمم في العالم، والتي تقع على علو 8051 مترا، بالقرب من الحدود الصينية، حيث كان سادبارا يشارك في مهمة استكشافية مع متسلق جبال برتغالي.

ويتحدر سادبارا، وهو في الثلاثينيات من عمره، من قرية تشتهر بالحمالين الجبليين الذين يرافقون بانتظام المشاركين في رحلات استكشافية تحطم في كثير من الأحيان الأرقام القياسية.

وقبل أسبوع ونيف من وفاته، تمكن مراد سادبارا وأربعة من رفاقه من استعادة رفات محمد حسن شيغري على علو 8200 متر على جبل كي 2، خلال مهمة وصفت بأنها الأولى من نوعها على ثاني أعلى قمة في العالم.

وتضم باكستان خمسا من 14 قمة يزيد ارتفاعها على 8000 متر. وتسجل أرقام قياسية بانتظام من متسلقين دوليين ومرشدين محليين، لكن خمسة متسلقين لقوا حتفهم هناك في حوادث منفصلة خلال موسم تسلق الجبال هذا الصيف.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي