تداولت مجموعة من الصحفات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر تأهيل لاعب ريال مدريد المعار إلى نادي ميلان الإيطالي، إبراهيم دياز، للمشاركة رفقة المنتخب المغربي في الاستحقاقات المقبلة.
ونقل النشطاء الخبر، عن المحلل بـ”راديو مارس”، لينو باكو، الذي قال إن دياز، “سيكون حاضرا رفقة المنتخب المغربي في شهر مارس المقبل”، لخوض المعسكر الإعدادي، واللقاءات الودية التي سيلعبها “الأسود”.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر خاصة لجريدة “بناصا”، أن هذا الأمر، “لا أساس له من الصحة”، معتبرةً أن إبراهيم دياز يعتبر نفسه إسبانيا، في الوقت الراهن، ولا يُفكّر سوى في منتخب “الماتادور”.
ولا يربط دياز بالمغرب، سوى الاسم، وجده الذي توفي في تسعينيات القرن الماضي، علماً أن والداه مزدادان بإسبانيا؛ الأم إسبانية الأصل والجنسية، والأب من أصل مغربي وذو جنسية إسبانية.
وحسب مصادر “بناصا”، فإن الناخب الوطني الأسبق هيرفي رونار، سبق له أن جالس والد اللاعب، حين كان ينشط في مانشستر سيتي الإنجليزي، لجس نبضه، غير أنه أخبره أن ابنه يرى نفسه إسبانيا، لا يفكر بشكل نهائي في اللعب للمغرب.
وبالإضافة إلى هذا الأمر، فإنه، حتى وإن غيّر دياز موقفه، وقرر اللعب للمغرب، فإجراءات تأهيليه معقدة جدّاً، باعتبار أنه لم يولد في المغرب، ولا والداه ولدا فيه، علماً أن أصول أبيه وجده، تنحدر من مليلية المحتلة.
وأكدت المصادر للجريدة، أن مسألة حمل اللاعب للقميص المغربي، غير مطروحة بشكل نهائي في الوقت الحالي، نظرا لموقف دياز نفسه، أما في حال غيّر رأيه، فستعمل الجامعة على تأهيله.
تعليقات الزوار ( 0 )