في سابقة خطيرة، أقدم مجموعة من المصابين بفيروس كورونا في منطقة بريكة التابعة لولاية باتنة شرق الجزائر العاصمة، على غلق الطريق والاحتجاج سلميا بسبب رفض المصالح الطبية استقبالهم بمصلحة الكوفيد لتلقي العلاج المناسب.
ولم يجد بعض المرضى ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس طريقة للتعبير عن رفض مسؤولي المؤسسة الاستشفائية ببريكة تخصيص أسرة لاستقبالهم بالمصلحة المختصة وومعالجتهم سوى الاحتجاج بطريقتهم الخاصة بغلق الطريق لإيصال رسالتهم للسلطات العليا في البلاد.
ويبدو ان حالة الاكتظاظ التي تعانيها جل المؤسسات الاستشفائية جراء تزايد عدد حالات الإصابة جعلت المؤسسات الاستشفائية غير قادرة على استيعاب كل الإصابات المتوافدة عليها، وهو ما جعلها محل غضب وتذمر من المواطنين.
وتعيش المؤسسات الاستشفائية بمختلف ولايات الجزائر، خلال الفترة الأخيرة، على وقع ارتباك كبير وضغط لا متناه جعلها لا تقدر على مسايرة الوضع الصحي الخطير بسبب تفشي جائحة كورونا.
وتحصي الجزائر لحد اليوم 22549 إصابة مؤكدة بفيروس كورنا بينها 1068وفاة، حيث سجلت أعلى نسبة إصابات يوم أمس السبت بلغت 601 إصابة كأثقل حصيلة بالجزائر منذ تفشي الوباء.
تعليقات الزوار ( 0 )