Share
  • Link copied

مشروع الربط بين المغرب وبريطانيا يحصل على دعم تمويلي جديد بقيمة 37.5 مليون دولار

بدأت ملامح بناء مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا عبر أطول كابل بحري في العالم، تتضح بشكل جلي، حيث حصلت خطة لبناء أربعة كابلات تحت البحر بطول 3800 كيلومتر بين المملكتين على دعم تمويلي قدره 30 مليون جنيه إسترليني (37.5 مليون دولار).

وباتت لاستثمارات من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، ومجموعة أوكتوبوس للطاقة يجعل شركة “إكسلينكس” (Xlinks)، صاحبة مشروع الربط الكهربائي، أقرب إلى تنفيذ الخطط، والتي ستشهد بناء أربعة كابلات مباشرة عالية الجهد يبلغ طولها 3800 كيلومترًا (HVDC) ) الكابلات.

ويمتد مشروع الربط القاري من الساحل الجنوبي للمملكة المتحدة، مروراً بفرنسا وإسبانيا والبرتغال تحت البحر ثم على الشاطئ إلى مشروع مخطط للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب.

وتشير التقديرات الحالية إلى أن مخطط الطاقة يوفر 8٪ من طاقة المملكة المتحدة من محطة الطاقة المتجددة في المغرب بحلول عام 2030، وهذا يستلزم إنشاء مزرعة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقوة 10.5 جيجاوات تغطي مساحة 1500 كيلومتر مربع في جهة كلميم-واد نون على ساحل المحيط الأطلسي.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة Octopus Energy جريج جاكسون، إن “هذه الشراكة بين Xlinks و TAQA و Octopus تتيح دفع أحد أكثر مشاريع الطاقة رؤية في العالم، وعندما يسأل الناس “كيف ستشغل مضخات الحرارة والسيارات الكهربائية عندما لا يكون الجو عاصفًا؟”، فهذا جزء كبير من الإجابة”.

وتقدر شركة “إكسلينكس” (Xlinks)، صاحبة مشروع الربط الكهربائي، أن مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة سيوفر للمملكة المتحدة 3.6 جيجاواط من الطاقة بمعدل 20 ساعة يوميًا لتشغيل أكثر من 7 ملايين منزل.

وتشهد الحكومة المغربية حاليًا فترة انتقالية لسوق الطاقة في البلاد، مع إعطاء الأولوية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وفي العام الماضي، تم إنتاج 38٪ من طاقتها من مصادر نظيفة وتطمح الحكومة زيادتها إلى 52٪ بحلول عام 2030.

من جهته، قال سيمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة Xlinks: “يتمثل طموح Xlinks في تزويد الأسر البريطانية بطاقة آمنة، وبأسعار معقولة، وخضراء على مدار العام”.

وأضاف، أن “بهذا الاستثمار والدعم من شركائنا “طاقة” و “Octopus”، إلى جانب الدعم الذي تلقيناه من الحكومتين البريطانية والمغربية، سنتخذ خطوة أخرى نحو تحقيق هذا الطموح”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن “الإمكانات الهائلة لمشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة المملكة المتحدة، سيساعد على تسريع انتقالها إلى مصادر الطاقة النظيفة، وزيادة أمن الطاقة، وتقليل فواتير المستهلكين”.

Share
  • Link copied
المقال التالي