شارك المقال
  • تم النسخ

مشاركة كبيرة في إضراب الأساتذة المتعاقدين بقلعة السراغنة

يستمر الإضراب الوطني الذي أعلنته “التنسيقية الوطنية للاستاذة الذي فرض عليهم التعاقد” اليوم الخميس وهو اليوم الثالث، وسط مشاركة وازنة في عدة مديريات، ومن بينها مديرية التعليم بقلعة السراغنة. ووصلت بعض أرقام المشاركة في الإضراب ببعض المؤسسات التعليمية بهذه المديرية إلى أزيد من 90% في صفوف الأساتذة المتعاقدين. ويستمر هذا الإضراب إلى حدود السابع من هذا الشهر، سعيا نحو إسقاط نظام التوظيف بالتعاقد وترسيم المضربين.

ويسعى المضربون إلى إسماع صوتهم إلى الوزارة الوصية، حيت يروا أن الكثير من حقوقهم لم يحصلوا عليها مثل الترقية وتغيير الإطار بين الثانوي والإعدادي، والمشاركة في الحركات الانتقالية.

وفي غياب معطيات رسمية من التنسيقية بمديرية قلعة السراغنة، تحدثت بعض المصادر عن أن بعض المؤسسات عرفت شللا شبه تام في غياب أغلب أساتذتها.

ويزيد هذا الوضع من التأثير على السير العادي للتمدرس في ظل ظروف جد صعبة، تفرضها جائحة كرونا، ويطبعها التفويج في الأقسام، مما يعوق التقدم في تمرير المقررات الدراسية.

وكان الكثير من أطر الأكاديمية قد توصلوا باقتطاع من أجورهم في الشهر الأخير، ما يزيد من احتقان وإحساس هذه الفئات بالغبن.

يذكر أن تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات تواصل بدورها الاحتجاج بمدينة الرباط، وعلى مستوى الجهات للمطالبة، للمطالبة بالترقية وتغيير الإطار إسوة بما حدث لزملائهم قبل سنوات.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي