تحول المستشفى الجهوي بمدينة طنجة “محمد الخامس” إلى بؤرة وبائية بين العاملين في الحقل الطبي بالمستشفى بعد تأكد إصابة عدد من الأطباء والممرضين مساء أمس واليوم بفيروس كورونا المستجد.
وكانت وزارة الصحة قررت الاثنين الماضي وقف العمليات الجراحية والتدخلات الطبية غير العاجلة، بجميع أقسام المركز الاستشفائي محمد الخامس حتى إشعار آخر بسبب تفشي الفيروس.
وأفادت مندوبية الصحة في مدينة طنجة، أن عدد الحالات المؤكدة في لدى العاملين في المستشفى الجهوي وصل إلى 36 إصابة.
وقالت المندوبية إن الإصابات تتوزع حسب ما يلي، 17 طبيبا مقيما، 11 ممرضا، 4 أطباء مختصين، 2 من المكلفين بنقل المرضى، عاملة نظافة وحارس أمن.
وكانت وزارة الصحة قررت الاثنين الماضي وقف العمليات الجراحية والتدخلات الطبية غير العاجلة، بجميع أقسام المركز الاستشفائي محمد الخامس حتى إشعار آخر بسبب تفشي الفيروس.
جدير بالذكر أن مدينة طنجة وجهتها، تتصدر خلال الأسبوعين الجاريين قائمة عدد الاصابات وطنيا، حيث سجلت مدينة طنجة يوم أمس وحدها 93 إصابة تمركزت في بؤر صناعية وبؤرة وبائية لدى العاملين في ميناء طنجة المدينة.
تعليقات الزوار ( 0 )