بعد فرض الحجر الصحي في المغرب نظرا لتداعيات وباء “كورونا المستجد”، أكد مستخدموا بعض مراكز النداء لـ”بناصا”، أنهم لم يستفيدوا من خاصية العمل عن بعد، واستمروا في العمل في مكاتبهم خلال فترة الحجر الصحي بشكل مستمر.
وكشفت مصادر “بناصا”، أن المستخدمين استفادوا من مجموعة من الإجراءات الاحترازية للوقاية الصحية، كتوفير وسائل النقل الخاصة، والاكتفاء بنصف القدرة الاستيعابية للمكان وتوفير المطهرات مع فرض ارتداء الكمامة، وتحديد حرارة العمال عند ولوجهم مراكز العمل.
ومع رفع الحجر الصحي في معظم مناطق البلاد نهاية يونيو المنصرم، وتوسيع نطاق التحاليل المخبرية لمستخدمي جميع القطاعات في إطار الحد من انتشار وباء “كورونا المستجد”، أوضح مستخدمون، وفق مصادر “بناصا”، في أحد مراكز النداء بالعاصمة الرباط على كونهم لم يخضعوا للتحاليل المخبرية ولاحظوا تراخي في الإجراءات الوقائية المنصوص عليها من طرف السلطات العمومية للحد من عدوى فيروس “كورونا المستجد”.
وفي المقابل، صرح مستخدمون آخرون لـ “بناصا”، أنهم استفادوا من خاصية العمل عن بعد، كما تمت مراعاة البروتوكول الصحي المعمول به، بعد استئناف العمل من مقرات مراكز النداء بالرباط، وجرى إخضاعهم للتحاليل المخبرية مرتين منذ استئناف العمل.
في حين شدد معظم مستخدمي مراكز النداء بالرباط أن مجمل إجراءات الوقاية الصحية المتبعة بعد استئنافهم للعمل، تقتصر فقط على تحديد درجة حرارة المستخدمين عند دخولهم مراكز العمل، وتوفير المطهرات، مع عدم إخضاعهم للتحاليل المخبرية، الشيء الذي زادهم توترا ورعبا من احتمالية كون أحدهم مصابا بالوباء، ورغم مطالبتهم للمسؤولين بإجراء التحاليل المخبرية إلا أن مطالبهم باءت بالفشل.
تعليقات الزوار ( 0 )