كشفت الصفحة غير الرسمية للقوات المسلحة الملكية المغربية، على بالفايسبوك، مستجدات حول قضية ‘’مقتل جزائريين كانوا يقودون شاحنتين محمليتين بالأسلحة للبوليساريو’’ بعدما انتقلت عناصر من المينورسو لمكان الحادث لتحضير تقرير سيرفع للأمين العام للأمم المتحدة حول الموضوع.
ووفق الصفحة ذاتها، فإنه بعد فشل سيناريو مقتل صحافيين دوليين في تلك المناطق قبل شهر، حين قامت الجزائر باستقدام صحافيين دوليين وترتكتهم بمفردهم في حقول الغام تحت قصف مجهول المصدر، لاستخدام مقتلهم لتدويل مشكل الصحراء مرة أخرى، ها هي الجزائر تستخدم مواطنيها كقربان من أجل دعم البوليساريو لدفع المنتظم الدولي لفتح نقاش جديد حول ملف الصحراء والبحث عن بيان يدين المملكة وممارساتها السيادية في ترابها’’.
ويضيف المصدر ذاتهن أن ‘’هذا الحدث يؤكد أن مكان وقوع الحادث هو داخل المناطق العازلة وهي مناطق ممنوع فيها أي تحرك بقوة القانون الدولي’’ وأشار إلى أن ‘’العدو رقم واحد للنظام الجزائري هو “الحراك” و تستخدم مشاكلها الصبيانية مع المغرب من أجل قتل روح الحراك، مدعومة من طرف دول ترى بعين الريبة تقدم المغرب و ازدهاره رغم الجائحة’’.
وأوضحت الصفحة ذاتها، أن ‘’المغرب القوي بملكه وتشبث شعبه بمقدسات وطنه والمؤمن بمواقف وقضايا الأمة المغربية، لن ينجر للمستنقع الذي تحاول الأنظمة الارهابية جره إليه’’.
تعليقات الزوار ( 0 )