شارك المقال
  • تم النسخ

مساعي إلى ترمّيم العلاقات بين الرباط وباريس.. وفد أمني فرنسي كبير من المتوقع أن يصل إلى المغرب

بعد زهاء سنتين من القطيعة الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا، على خلفية الموقف “الباريسي”الرمادي” من النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، والوقوف وراء القرارات المناهضة للمغرب في  البرلمان الأوروبي في مجال حقوق الإنسان، واتهام المملكة بالوقوف وراء فضيحة الفساد التي هزّت المؤسسة التشريعية الأوروبية، شرع قصر الإليزيه في ترتيب إجراءات لعودة العلاقات إلى طبيعتها.

وقد شرع البلدين في “تطبيع العلاقات” الثنائية بإعادة الروابط الدبلوماسية، نظير تعيين المغرب لسميرة سيطايل سفيره له في باريس، وتأكيد السفير الفرنسي لدى الرباط على أهمية العلاقات الثنائية بين الطرفين.

وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة “مغرب أنتليجنس”، من مصادر جد مطلعة، أنه من المنتظر وصول وفد أمني فرنسي رفيع المستوى إلى المغرب خلال الأسابيع المقبلة، بغية فتح صفحة جديدة في المجال الأمني.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأمر يتعلق بتعزيز التعاون الأمني ​​بين البلدين، والذي يعطي دائما نتائج مقنعة، ونفت كل ما يتردد عن احتمال وجود أجواء باردة بين الطرفين، مشيرة إلى أن هذا الوفد سيضم عددا من كبار المسؤولين من مختلف القوى الأمنية الفرنسية.

وفي المغرب، سيعقد هذا الوفد لقاءات مع كبار المسؤولين المغاربة من بينهم وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية مثل عبد اللطيف الحموشي، رئيس قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي