شارك المقال
  • تم النسخ

مسؤولة سابقة بمكتب إسرائيل بالرباط: غوفرين يحاول ابتزاز المغرب بتغريداته

فجرت المسؤولة السابقة عن التواصل بمكتب اسرائيل بالرباط، شامة درشول، معطيات خطيرة تتعلق بالمناورات التي يقوم بها ‘’مدير المكتب’’ الاسرائيلي ديفيد غوفرين، من أجل جس نبض الصحافة المغربية، ومحاولة فرض أمر الواقع عن طريق تغريدات على بروفايله الشخصي بمنصة ‘’تويتر’’.

وقالت شامة في تدوينة مطولة لها على الفايسبوك إن ‘’ مدير المكتب الاسرائيلي بالرباط ينظر إلى “الاتفاق الثلاثي” بين المغرب واسرائيل وأمريكا على أنه مجرد كلمة “للاستهلاك الاعلامي” وأنه يعرف أن إسرائيل تحاول التملص من اشتراط المغرب فتح قنصلية أمريكية ب الداخلة مقابل رفع العلاقات مع إسرائيل إلى مرتبة سفارة بدل مكتب اتصال محدود الصلاحيات كما هو الآن (وهذا ما يفسر لجوء ديفيد الى تويتر لفرض سياسة الامر الواقع على المغرب وفرض نفسه سفيرا في ضرب سافر بكل الاعراف الدبلوماسية)’’.

وأوضحت المتحدثة أن ‘’ ديفيد أسر لها في ال16 مارس، أن ناصر بوريطة وزير الخاريجة المغربي، كان يرفض اللقاء به، لكنه استجاب لضغط من وزارة خارجية إسرائيل، واللوبي المغربي الذي يخدم مصالح إسرائيل في المغرب، وقام باستقباله ولو على مضض’’ وأضافت أنه ‘’في ذاك اليوم كان الرجل في حالة غريبة، مرتبكا، ومتوترا، وكأنه يربد الافصاح عن عبء يثقل كاهله، فكان من بين ما قاله أن هناك من يحاول ان يرتب له لقاء مع المنصوري مدير ‘لادجيد’، وأنه طلب مرارا لقاء بوزير الداخلية لفتيت، لكن طلبه قوبل بالتجاهل، ثم سكت الرجل وكأنه يحاول استجماع قوته، واقترب مني وهمس:”أيضا لدي اوامر بلقاء رجل في المغرب” حاولنا الوصول اليه بشتى الطريق لكننا فشلنا، وأخبروني أن علي ان أجد طريقي اليه بأي شكل”.

وأكدت شامة في تدوينتها على أن ديفيد مدير المكتب السارائيلي بالرباط أثناء محاولته نطق اسم المسؤول ‘’ كانت شفتاه ترتعشان، اعتقدت انه بسبب حالة التوتر التي تعتريه حين يكون مضغوطا من رؤسائه، لكن الرجل كان بكل بساطة يخشى نطق إسم “المطلوب رقم 1″ في إسرائيل.  أخذ نفسا عميقا، ثم نطق هامسا:”حاشومي”، فأطلقت ضحكة رنانة وقلت له ساخرة:”يا زغبي بلخلعة تلفتي الإسم، سميتو حموشي أولد داوود، حموشي”.

وأشارت إلى أن ‘’ديفيد غوفرين الذي كان فأرا في مصر، يحاول أن ينتقم في المغرب ويكون أسدا، ووجد ثغرة يخفي من خلالها خوفه من التصريحات الاعلامية وهي تغريداته على تويتر، مستغلا أن الصحافة في المغرب صحافة تمارس في أغلبها “استمناء بدون انتصاب”، وتكتفي بنقل تغريداته على أنها حقيقة، وواقع، دون أن تنتبه أنها باتت سلاحا سهلا ضد بلدنا، وأمننا. ويعرف محيط ديفيد أن تغريدته الاخيرة كانت متعمدة، لذلك يهتمون منذ نشرها بمعرفة ردود الفعل عليها في المغرب وخاصة وزارة الخارجية المغربية’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي