أكد حاكم مقاطعة مومباسا (كينيا)، علي حسن جوهو، أمس الخميس بالرباط، أن التغيرات التي يشهدها المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، ساهمت في تحول المملكة وكان لها أثر إيجابي على حياة المواطنين ومناخ الأعمال على حد سواء.
واعتبر جوهو، خلال اجتماع عقده مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ورئيس جمعية جهات المغرب، امحند العنصر، أن المغرب، الذي يشهد تطورا وتحولا، يمكن أن يشكل قاطرة للتغيير في إفريقيا حتى تتمكن القارة من فرض نفسها والتموقع بشكل جيد على الساحة الدولية.
وبعد أن سلط المسؤول الكيني الضوء على إشعاع المغرب في إفريقيا، أوضح أن زيارة العمل الحالية مكنته من الاطلاع على العديد من الجوانب الإيجابية بشأن التغيير الذي تشهده المملكة، مشيدا بالفرصة التي أتيحت له لتقاسم التجارب والأفكار والاستراتيجيات مع نظرائه المغاربة.
ولاحظ “لدينا قيم ومبادئ ديمقراطية مشتركة يتعين علينا توظيفها في خدمة إفريقيا”، معتبرا أن الأحزاب السياسية يجب أن تكون قادرة على الاستجابة لمتطلبات الساكنة.
من جهته، قال العنصر إن اللقاء مع الوفد الكيني شكل مناسبة لبحث سبل تقوية العلاقات بين الأحزاب السياسية بالبلدين.
وأبرز أن القارة تحتاج اليوم إلى تعاون مثمر وإلى قاطرة من أجل تحقيق التنمية، معتبرا أن المغرب يضطلع بهذا الدور إلى جانب بلدان إفريقية أخرى، وخاصة كينيا.
وأشاد المسؤول، من جهة أخرى، بالتطورات الإيجابية التي شهدتها قضية الصحراء، مستعرضا الدعم المتنامي للعديد من البلدان، خاصة بالقارة الإفريقية، لحصافة الرؤية المغربية في ما يتعلق بتسوية هذا النزاع المصطنع، ومشيرا إلى المسؤولية الكاملة للجزائر في استمرار هذا النزاع.
ويقوم الوفد الكيني، الذي يقوده حاكم مقاطعة مومباسا، بزيارة للمملكة تستغرق عدة أيام، يجري خلالها مباحثات مع مسؤولين مغاربة على المستوى المركزي والجهوي والمحلي. ويضم الوفد أعضاء من الحكومة والبرلمان المحليين بمومباسا، وممثلي الغرفة الكينية للتجارة والصناعة.
تعليقات الزوار ( 0 )