أكد نائب رئيس برلمان لوكسمبورغ، مارس دي بارتولوميو، اليوم الجمعة بالرباط، أن الإعلان الختامي للدورة الـ 17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والذي أطلق عليه “روح الرباط”، يشكل دعوة إلى “جبهة موحدة” لمواجهة التحديات المشتركة للمنطقة الأورو-متوسطية.
وأبرز دي بارتولوميو، رئيس وفد برلمان لوكسمبورغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إعلان “روح الرباط” يعزز إحداث جبهة موحدة لمواجهة التحديات المشتركة الكبرى، المرتبطة على الخصوص، بالتغير المناخي والهجرة والتعاون الاقتصادي والطاقي، مشيرا إلى أن هذا الإعلان من شأنه أن يعزز “المحادثات الصريحة والعمل معا والعزيمة على إيجاد توافقات”.
وأشاد، من جهة أخرى، بالرئاسة المغربية “البناءة جدا” لهذه الدورة، مضيفا “شهدنا مناقشات جد مفتوحة وصريحة للغاية، مع الإرادة للتوصل إلى توافقات”.
وفي ما يتعلق بالعلاقات بين المغرب ولوكسمبورغ، سلط السيد دي بارتولوميو الضوء على “الإمكانات الكبيرة” لتطويرها، مؤكدا أن “هذا اللقاء يتيح الفرصة لتعزيز العلاقات الثنائية”.
وتميزت أشغال هذه الدورة، التي سبقتها أشغال القمة الثامنة لرؤساء الجمعية البرلمانية لاتحاد البحر الأبيض المتوسط، بعرض واعتماد توصيات ومقترحات للجان ومجموعات العمل حول مساطر ومالية الجمعية، واعتماد تقارير اللجان وتوصياتها، بالإضافة إلى نقل رئاسة الجمعية إلى الضفة الشمالية للمتوسط، وتحديدا إلى مجلس النواب الإسباني.
وكانت هذه الاجتماعات أيضا فرصة لدراسة الوضع في المنطقة المتوسطية والدور الذي تضطلع به الجمعية في التعاون الأورومتوسطي.
تعليقات الزوار ( 0 )