مزارع السمك المغربية قرب الجزر الجعفرية تعود للواجهة في إسبانيا.. وسفينة تابعة لـ”بحرية مدريد” تزور الأراضي المحتلة

عاد موضوع مزارع السمك المغربية التي تم إنشاؤها في المياه القريبة من الجزر الجعفرية التي تحتلها إسبانيا، للواجهة مرة أخرى، في المملكة الإيبيرية، بعد أن اختارت عدد من الصحف، تسليط الضوء على الملفّ، تزامنا مع قيام سفينة تابعة لـ”بحرية مدريد” بجولة تفقدية في المنطقة.

وقالت صحيفة “eldebate”، إن السفينة البحرية (P-41) Meteoro، التابعة للبحرية الإسبانية، تواصل دورياتها في شمال إفريقيا، حيث قامت بمراقبة الجزر الجعفرية، وصخرة النكور، وهي أراض يطالب بها المغرب. وأضاف الموقع الإسباني نفسه، أن السفينة بدأت دوريتها في شهر نوفمبر الماضي.

واعتبرت الجريدة الإسبانية، أن هذا الحضور ضروري في مواجهة مطالبات المغرب، باستعادة هذه الأراضي، التي تطفو على السطح بقوة من وقت لآخر، مبرزةً أن موقف الرباط من هذه المناطق، ثابت في العديد من المجالات الدبلوماسية والسياسية والدولية.

وجددت الصحيفة، التطرق إلى جدل مزارع السمك، حيث قالت إن الترخيص ببنائها في المياه القريبة من الجزر الجعفرية في نوفمبر 2021، كان بمثابة نقطة تحول، وأطلق أجراس الإنذار، بسبب ما اعتبرتره “فرض الرباط سياسة الأمر الواقع”. منبهةً إلى أن إسبانيا احتجت رسميا وقته لدى المغرب.

وذكّرت بأن مكتب المدعي العام البيئي لم يلحظ أي علامات توحي بوجود جريمة في تركيب أقفاص المزارع السمكية في محيط إحدى الجزر الجعفرية الثلاثة، ما دفع إلى حفظ إجراءات التحقيق التي كانت قد فتحت بعد شكوى من نائب حزب الشعب فرناندو جوتيريز دياز دي أوتازو.