شارك المقال
  • تم النسخ

مرضى بقلعة السراغنة يعانون من غلاء تكاليف العلاج ويتساءلون عن مصير ملفاتهم الاجتماعية

يتساءل مرضى بأمراض مزمنة بمدينة قلعة السراغنة، عن مصير ملفاتهم الاجتماعية للاستفادة من التغطية الصحية التي من المفروض أنها تعوض بطاقة “رميد”، التي أوقف العمل بها في المؤسسات الصحية سواء داخل المدينة أو خارجها، ويجد هؤلاء المرضى اأنفسهم تائهين عندما يصدمون بأجوبة تفيد بأن ملفاتهم لا تزال عالقة بقياداتهم أو بإشارة المدينة أو عمالة الإقليم، وعليهم مراجعتها.

ويضاف إلى ما سبق معاناة المرضى من قلة ذات اليد ووضعهم الاجتماعي السيء، وغلاء الاستشفاء بالمؤسسات الصحية العمومية دون الحديت عن القطاع الصحي الخاص. ويأمل المرضى أن يتحمل القسم الاجتماعي الذي يدبر ملف التغطية الصحية بقلعة السراغنة المسؤولية للإجابة عن تساؤلات المرضى عن مآل ملفاتهم والمراحل التي قطعتها.

وقالت مريضة في حديث لـ”بناصا”، إن الأسلم كان هو توفير التغطية الصحية لهؤلاء المرضى قبل أن يتم توقيف العمل ببطاقة رميد، لأن المرض الزمن، تضيف، لن يتوقف حتى تستكمل الإدارة المختصة تسوية الملفات. ويعاني هؤلاء الأمراض من التكاليف الباهظة للتحاليل الطبية والأدوية ومختلف الفحوصات بجهاز “السكانير”.

يذكر أن جريدة “بناصا”، كانت قد نبهت إلى أن ملفات هؤلاء المرضى تحتاج إلى عناية خاصة لطبيعة الأمراض التي يعانون منها وغلاء تكاليف العلاج.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي