Share
  • Link copied

مرضى القصور يعاودون الاحتجاج أمام عمالة السراغنة للمطالبة بالعلاج

عاد مرضى القصور الكلوي يوم أمس الإثنين إلى الاحتجاج أمام مقر عمالة قلعة السراغنة للمطالبة بتوفير العلاج لهم. وعمد هؤلاء إلى هذه الخطوة بعد أن استكلموا عددا من الحصص التي تكفل بها محسنون إثر توقف آخر قبل شهور عن أداء حصص علاجهم لسفره إلى الخارج.

واستفاد هؤلاء من حوالي 12 حصة مجانية في مصحة خاصة، أداها محسنون بعد أن قام نشطاء جمعويون بحملة لصالحهم تمكنوا خلالها من توفير مبالغ مالية لاستفادة حوالي 14 فردا من هذه الحصص المجانية.

و كان حوالي 14 شخصا من مرضى القصور الكلوي قد احتجوا قبل أشهر، أمام مقر عمالة قلعة السراغنة للمطالبة بحقهم في العلاج الذي يسمح لهم بالاستمرار على قيد الحياة

وكان هؤلاء يستفيدون قبل ذلك أيضا من حصص مجانية بمصحة خاصة تكفل بأداء تكاليفها محسن من الإقليم، لكن الحصص توقفت بعد أن سافر الأخير إلى احدى الدول الأوربية لأغراضه الخاصة.

ويطالب المرضى وهو من فئات اجتماعية جد معوزة توفير حصص علاجية مجانية، خاصة وأن أغلبهم يعانون أمراضا أخرى مما يزيد من حجم مأساتهم.

وقضى هؤلاء مدة أمام عمالة الإقليم للتحسيس بوضعهم الصحي الصعب، وإثارة انتباه المسؤولين إلى هذا الواقع الصعب الذي يوجدون فيه.

وكان ناشطون على صفحاتهم في موقع التواصل “فايسبوك” وجهوا انتقادات لاذعة إلى تأخر توسيع خدمات المركز المحمدي لتصفية الدم وإلى مسؤولي المجلس الإقليمي والمنتخبة لصمتهم حيال معاناة المرضى.

يذكر أن إقليم قلعة السراغنة يتوفر على مركزين عموميين لتصفية الدم أحدهما بمدينة قلعة السراغنة والآخر بمدينة العطاوية. وكان مركز القلعة قد شهد إلغاء صفقة شراء خدمات من أجل استفادة مرضى القصور الكلوي من حصص التصفية، بسبب عيب قانوني يرتبط بعدم احترام بعض الشكليات المنظمة لقانون الصفقات.

Share
  • Link copied
المقال التالي