تخليدًا لليوم الوطني للمهاجر، ستحتضن مدينة ورزازات النسخة العاشرة للمهرجان و المنتدى الجهوي لمغاربة العالم خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 17 غشت 2024، بشراكة و دعم من مجلس جهة درعة تافيلالت و عمالة إقليم ورزازات و العديد من الشركاء المحليين و الجهويين و الوطنيين.
وتعتبر النسخة العاشرة لهاته التظاهرة، موعدًا سنويًا للاحتفاء بالجالية المغربية المقيمة في كل بقاع العالم، و تعزيز الأواصر معهم، والوقوف على مختلف انشغالاتهم وتطلعاتهم، مستحضرين الرعاية و العناية الكريمة التي يليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأبناء المملكة المغربية الشريفة أينما حلوا و ارتحلوا.
وسيسلط المهرجان والمنتدى الجهوي العاشر لمغاربة العالم بجهة درعة تافيلات، الضوء، حسب بلاغ صادر عن اللجنة المنظمة، على “أهم الإنجازات التي تحققت لفائدة هذه الفئة التي ما فتئت تنخرط في مختلف الأوراش التنموية وتتجند دفاعًا عن القيم والمصالح العليا للمملكة”.
وقال البلاغ، إن جهة درعة تافيلالت عامة و ورزازات الكبرى خاصة، يحج إليها سنويًا الآلاف من أبنائها و بناتها المقيمين بالخارج، خصوصا في الديار الأروبية، لصلة الرحم مع اسرهم و عائلاتهم و قضاء العطلة الصيفية على ارض أجدادهم و اسلافهم مؤكدين بذلك تشبثهم بتاريخهم وتقاليدهم العريقة، وارتباطهم بوطنهم الام و تعلقهم بالمملكة المغربية الشريفة.
وأضاف البلاغ أن هاته الفئة من ـأبناء المنطقة تساهم سنويًا في خلق دينامية سوسيو اقتصادية، عبر تحويلاتهم المالية طيلة السنة لفائدة اسرهم و عائلاتهم، و كذا عبر الاسثتمارات التي ينجزها العديد منهم سواءًا في الميدان الفلاحي أو السياحي، و التي عرفت فالسنوات الأخيرة تطورا ملحوظًا، لذا وجب الارتقاء بالخدمات المقدمة اليهم و تحسين اليات المواكبة للرفع من انخراطهم الاستثماري في المنطقة، و حلحلة المشاكل التي تحول دون ذلك.
وتابعت: “ووعيا من الجهة المنظمة وشركائها بأهمية هاته الفئة ستعرف النسخة العاشرة للمهرجان و المنتدى الجهوي لمغاربة العالم، إطلاق ”جائزة ورزازات للهجرة ” تثمينا للمجهودات التي يقوم بها أبناء المنطقة سواءًا ببلدان إقامتهم أو بلدهم الأصلي، و التعريف بالكفاءات المغربية بالخارج عامة و أبناء المنطقة خاصة، جائزة ورزازات للهجرة تستهدف كذلك الأجانب المقيمين بالمنطقة تشجيعا لانخراطهم و اندماجهم في المجتمع المغربي”.
واختتم الجهة المنظمة بلاغها، بالقول إن “الدورة العاشرة للمهرجان و المنتدى الجهوي لمغاربة العالم، ستعرف برمجة متنوعة و شاملة، من خلال تنظيم انشطة ثقافية و فنية و رياضية، بالإطافة إلى ندوات و ورشات تفاعلية، ولقاءات مباشرة بين افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج و المسؤولين الإقليميين و الجهويين.كما ستعرف النسخة العاشرة تنظيم معارض اقتصادية خاصة بالمنتوجات المجالية و الصناعة التقليدية، لتشجيع الاقتصاد التضامني الاجتماعي”.
تعليقات الزوار ( 0 )