أكد يوسف أحوزي المدير العام لشركة بورتنيت (Portnet) اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن قطاع اللوجستيك يحتاج إلى مزيد من التفاعل بين مختلف الفاعلين في القطاع من أجل خدمة أنظمة التوزيع والبيع، خاصة قنوات التسويق الشاملة والتجارة الإلكترونية.
وفي مداخلة خلال مائدة مستديرة حول موضوع “اللوجستيك في التجارة الخارجية في عصر قنوات التسويق الشاملة : التغلب على التحديات ومضاعفة الفرص”، المنعقدة في إطار الدورة العاشر من المعرض الدولي للنقل واللوجستيك لإفريقيا ومنطقة المتوسط (لوجيسميد)، أكد السيد أحوزي على ضرورة إنشاء منصات رقمية ومتصلة تسمح برؤية أفضل وتحسين القدرة التنافسية للمشغلين الاقتصاديين.
في هذا الصدد، قال المسؤول إن بورتنيت تعمل منذ سنوات من أجل تحسين الجوانب المتعلقة بالرقمنة والتبسيط.
وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي له طابع رقمي، يشكل فرصة لتبادل وتقاسم أفضل الممارسات والخبرات في إطار استخدام قنوات التسويق الشاملة كقنوات جديدة لإعداد الأرضية بشكل قبلي، بهدف خدمة الزبناء بطريقة أكثر فعالية، من خلال اللوجستيك وسلسلة توريد فعالة، خاصة في مجال التجارة الخارجية بفضل تبسيط ومواءمة الإجراءات والمعاملات.
ونظرا لموقعها كشباك واحد للتجارة الخارجية المغربية، يتمثل دور شركة بورتنيت في تسهيل وتعزيز الاتصال بين الفاعلين في منظومة الموانئ، واللوجستيك والتجارة الدولية، والمبتكرين لإيجاد أفضل الحلول للإشكاليات المطروحة.
ومن خلال مجموعة خدماتها المبتكرة، مع أكثر من 120 حلا رقميا 100 في المائة، تقدم بورتنيت ميزة تنافسية حقيقية لأكثر من 55 ألف مستخدم من آفاق مختلفة (إدارات ومؤسسات وشركات).
وتشهد هذه النسخة من معرض “لوجيسميد”، المنظمة تحت إشراف وزارة النقل واللوجيستيك بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية، عقد عدد من الفعاليات والندوات رفيعة المستوى، ولقاءات “PortNet” الرقمية (Digital by PortNet) بالإضافة إلى فقرة خاصة بالاحتفال بالذكرى العاشرة للمعرض.
ويروم المعرض، الذي رأى النور سنة 2012، الإسهام الفعال في تعزيز الثقافة اللوجستية بالمغرب وتثمين مهن القطاع، إلى جانب خلق حركة قوية توحد كل مكونات مهنيي اللوجستيك على الصعيد الوطني.
تعليقات الزوار ( 0 )