شارك المقال
  • تم النسخ

مدائن النور السبع عند الحكيم الترمذي

في كتابه (الأعضاء والنفس) يتطرق الحكيم الترمذي إلى النور، مبينا صفاته،وصفات المعرفة التي تؤدي إليه،و جنودها الساهربن عليها،والمدن التي أنيطت بهم حراستها.

و الفؤاد هو أول هذه المدن المسماة بمدائن النور، ثم الضمير ثم الغلاف، ثم القلب، ثم الشغاف ثم الحبة ،ثم اللباب.

حيث يرى أن الضمير هو قلب الفؤاد، و أن الغلاف هو قلب الضمير، و أن القلب هو قلب الغلاف، و أن الشغاف هو قلب القلب، و زأن الحبة هي قلب الشغاف، و أن اللباب هو قلب الحبة وهو معدن النور.

وبهذا التقسيم يكون قد بنى سبع مدائن للنور، جوهرها القلب بكل مكوناته،يدخل بعضها في بعض،ويتبادل معه الإشارات والأسرار في معزل عن بنية الجسد كلها.ولكل واحدة من هذه المدائن باب من نور مخصوص ، فباب الفؤاد من نور الرحمة، و باب الضمير من نور الرأفة، و باب الغلاف من نور الجود، و باب القلب من نور المجد، و باب الشغاف من نور العطاء، و باب الحبة من نور الألوهية، و باب اللباب من نور العطف، و نور العطف من نور القربة، ونور القربة من نور الشفقة، ونور الشفقة من نور الإرادة، ونور الإرادة من نور نور الإرادة وهو نور المحبة، ونور المحبة من نور المنة.

وهكذا يكون الحكيم الترمذي قد رأى إلى القلب على أنه مشكاة الله التي تجسد سورة،و التي قال عنها النبي ﷺ (ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)، ولن تفسد ما دام نور المحبة يشع منها.

النور عند الحكيم الترمذي

في كتابه (الأعضاء والنفس) يتطرق الحكيم الترمذي إلى النور، مبينا صفاته،وصفات المعرفة التي تؤدي إليه،و جنودها الساهربن عليها،والمدن التي أنيطت بهم حراستها.

و الفؤاد هو أول هذه المدن المسماة بمدائن النور، ثم الضمير ثم الغلاف، ثم القلب، ثم الشغاف ثم الحبة ،ثم اللباب.

حيث يرى أن الضمير هو قلب الفؤاد، و أن الغلاف هو قلب الضمير، و أن القلب هو قلب الغلاف، و أن الشغاف هو قلب القلب، و زأن الحبة هي قلب الشغاف، و أن اللباب هو قلب الحبة وهو معدن النور.

وبهذا التقسيم يكون قد بنى سبع مدائن للنور، جوهرها القلب بكل مكوناته،يدخل بعضها في بعض،ويتبادل معه الإشارات والأسرار في معزل عن بنية الجسد كلها.ولكل واحدة من هذه المدائن باب من نور مخصوص ، فباب الفؤاد من نور الرحمة، و باب الضمير من نور الرأفة، و باب الغلاف من نور الجود، و باب القلب من نور المجد، و باب الشغاف من نور العطاء، و باب الحبة من نور الألوهية، و باب اللباب من نور العطف، و نور العطف من نور القربة، ونور القربة من نور الشفقة، ونور الشفقة من نور الإرادة، ونور الإرادة من نور نور الإرادة وهو نور المحبة، ونور المحبة من نور المنة.

وهكذا يكون الحكيم الترمذي قد رأى إلى القلب على أنه مشكاة الله التي تجسد سورة،و التي قال عنها النبي ﷺ (ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)، ولن تفسد ما دام نور المحبة يشع منها.

*شاعر مغربي

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي