كشف منتدى “فورساتين” من قلب مخيمات تندوف عاصمة الجزائر الجنوبية، أن الحرب القبلية بين السكارنة والفقرة، تطورت الى المواجهة المسلحة، حيث تواجهت مجموعتان من الطرفين، وخلال النقاش بينهم، قام شخص ينتمي للسكارنة بأخذ سلاح وشرع في اطلاق النار في وجوههم، وترتب عن الأمر إصابة شخص برصاصة فوق مستوى القلب.
وقال منتدى داعمي مؤيد الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، إن الضحية صحراوي جزائري، تحت اسم مولود ولد بدادي، يحمل وثائق جزائرية، وهو ما خلق مشكلا في نقله، وعن سبب تواجده بالمخيمات لحظة الصراع.
وأشار المنتدى إلى أن قبيلة الفقرة احتشدت هي الأخرى، حيث قامت امرأة من السكارنة ( زوجة وزير سابق ) وجهزت مجموعة كبيرة، واستطاعت المجموعة توفير 15 سلاحا، وقررت الانتقام، وبعد بعض التدخلات، طالبوا بتسليمهم الشخص الذي أطلق النار على أقاربهم، لكن قبيلة السكارنة سلمته إلى السلطات.
ولفت المنتدى، إلى أن جبهة البوليساريو، تحاول الآن اتهام المغرب بخلق هذا النزاع، للهروب من الضعف الكبير لجبهة البوليساريو، حيث الناس في صدمة من عدم قدرة القيادة على احتواء الصراع.
تعليقات الزوار ( 0 )