تخشى إسبانيا من إعلان عن إمكانية نقل القوات العسكرية البحرية الأمريكية من قاعدة “روتا” الإسبانية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وكشفت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، نقلا عن وسائل إعلام محلية ودولية، أن الأمر بات مفروغا منه وتؤكد أن المنشأة العسكرية ستكون موجودة في الصحراء.
وأضافت، أن هذا الإعلان الصحفي، يأتي بعد أيام قليلة من تصريحات رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني بشأن سبتة ومليلية، التي استدعت السفيرة المغربية المعتمدة في مدريد، على وجه السرعة، لطلب توضيحات حول تصريحات رئيس الحكومة حول نية المغرب طلب استعادة سبتة ومليلية من السيادة الإسبانية مستقبلا.
وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن خارطة الطريق في مجال التعاون الدفاعي والعسكري، ستتقوى خلال العشر سنوات المقبلة، مع توقيع المملكة على اتفاقية عسكرية غير مسبوقة مع الولايات المتحدة، تمتد من 2020 إلى 2030.
وأكدت، أن المغرب لاعب رئيسي يساهم في الحفاظ على مناخ الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا وعلى الجانب الجنوبي من البحر الأبيض المتوسط.
وبالنسبة للبنتاغون، تضيف “لاراثون” الإسبانية، أن هذه الاتفاقية سمحت بتجديد التحالف بين البلدين باعتباره حجر الزاوية للسلام في إفريقيا، نقلا عن وسائل الإعلام آخرى.
وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي طرح عليه السؤال قبل أيام، بخصوص إمكانية إستضافة المغرب قاعدة أمريكية، فأجاب بالنفي.
كما أنه كان قاطعًا في دحض المعلومات التي تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون على وشك بناء قاعدة عسكرية في منطقة الصحراء.
تعليقات الزوار ( 0 )