بناصا – وكالات
كشفت مصادر قضائية مطلعة أن محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة قررت إستدعاء مغني الراب الجزائري المغترب بفرنسا، عبد الرؤوف دراجي،المعروف بـ”سولكينغ” للمثول أمام قاضي التحقيق في قضية مقتل 5 أشخاص معظمهم قُصّر و إصابة 20 آخرين في حادثة “التدافع” بملعب 20 أوت 1955 الخميس الماضي،للإستماع إلى أقواله و إفادته في معرفة ملابسات تلك المأساة.
ووفقًا لذات المصادر فإن “سولكينغ” يواجه تهمة الغناء بالرغم من وقوع ضحايا و إصراره الغريب عن مواصلة الحفل الغنائي،بالرغم من إعترافه منذ أيام بأنه لم يكن يعلم بحقيقة ما حدث يومذاك إلا بعد إنتهاء الحفل.
وأشارت نفس المصادر إلى أن الإستدعاء للمثول أمام القضاء الجزائري يشمل كذلك إضافة إلى “سولكينغ”،كل أعضاء فرقته الموسيقية و المغنيين الذين شاركوا معه إحياء الحفل الذي تحول إلى مجزرة.
و لم تستبعد ذات المصادر إصدار مذكرة توقيف دولية في حق “سولكينغ”-المقيم حاليًا بفرنسا-لإحضاره إلى الجزائر في حال عدم تجاوبه مع إستدعاء العدالة الجزائرية.
و أكد المغني “سولكينغ”، في منشور له في صفحته على فايسبوك أنه ‘لا هو ولا الفنانين الذين رافقوه كانوا على علم بهذه المأساة” وعواقبها الأليمة، قبل وأثناء الحفل، وهو ما يفسر مواصلتهم تنشيطه”. وأشار إلى أنه “لا أحد منهم ما كان ليصعد فوق الخشبة لو علم بهذا الخبر القاتل”.
تعليقات الزوار ( 0 )