قضت محكمة بمدينة مراكش يوم أمس الخميس بتسليم مؤسسة تعليمية خصوصية شهادة المغادرة لتلميذتين. وفرض القضاء الاستعجالي بالمحكمة الابتدائية على المؤسسة المعنية تسليم الشهادتين لولي أمر التلميذتين.
وكانت المؤسسة المشتكى بها رفضت تسليم هذين الشهادتين إلى المشتكي بدعوى عدم أداء مستحقات أشهر دراسية عن الموسم الماضي. وهي الأشهر التي اعتمدت فيها الدراسة عن بعد.
ومعلوم أن هذا النوع من التدريس كان محل خلاف كبير بن أولياء التلاميذ والعديد من المؤسسات الخصوصية، حيت دفع الأباء بعدم فاعلية هذا التدريس وعدم مواكبة تلاميذهم، كما طالبوا بضرورة خصم بعض المبالغ من مجموع الواجبات تضامنا بين الطرفين. ويدافع الأولياء عن وجهة نظرهم بأنهم أدوا واجبات التدريس الحضوري، فاذا بهم وجد أبناؤهم أنفسهم أمام التدريس عن بعد. في حين تشبتت مؤسسات تعليمية خصوصية بالأداء الكاملة لواجبات التدريس، رغم اعتمادها في التدريس عن بعد على تطبيقات للتراسل.
يذكر أن هذا الحكم بمدينة مراكش هو الأول من نوعه، ومن المنتظر أن يحفز آخرين على التشكي في ظل توتر العلاقة بين أولياء التلاميذ وبعض المؤسسات الخصوصية.
تعليقات الزوار ( 0 )