أصدرت محكمة العدل الدولية الجمعة أمرا بوقف عمليات إسرائيل العسكرية في رفح بجنوب غزة، ما يعد حكما تاريخيا من المحتمل أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في القطاع الفلسطيني.
وقالت أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة إنه ينبغي على إسرائيل “أن توقف فورا هجومها العسكري وأي أعمال أخرى في محافظة رفح قد تفرض على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم جسديا كمجموعة أو على نحو جزئي”.
في ضوء هذه التطورات، يتشاور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الخامسة بعد الظهر (14:00 ت غ) مع عدد من وزراء حكومته خلال اجتماع يعقد عبر الهاتف حول قرار محكمة العدل الدولية، حسبما أعلن مكتبه الجمعة.
في المقابل، رحبّت حماس بالقرار مشيرة إلى أنها كانت تنتظر أن يشمل كل قطاع غزة. وقال الحركة في بيان “نرحّب.. بقرار محكمة العدل الدولية اليوم الذي يطالب الكيان الصهيوني المجرم بوقف عدوانه على مدينة رفح بشكل فوري”، مضيفة أنها كانت تتوقع “إصدار قرار بوقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في كامل قطاع غزَّة، وليس في محافظة رفح فقط”.
كما أمرت العدل الدولية إسرائيل بالإبقاء على معبر رفح مفتوحا لضمان وصول المساعدات الإنسانية “دون عوائق”. وقالت إن على تل أبيب “أن تبقي معبر رفح مفتوحا للسماح بتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من دون عوائق وبكميات كبيرة”.
تعليقات الزوار ( 0 )