شارك المقال
  • تم النسخ

محادثات بين الرباط وتل أبيب لإجراء زيارة رسمية لـ”يائير لابيد” إلى الرباط

أفادت وسائل إعلام عبرية، حسب مصادر دبلوماسية يومه (الثلاثاء) أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية تجري محادثات مع المغرب لترتيب زيارة رسمية لوزير الخارجية يائير لابيد إلى الرباط، وذلك لمناقشة سبل تعزيز العلاقات.

وسلم المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، رسالة شخصية من وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، إلى نظيره المغربي ناصر بوريطة، تتضمن دعوة للقيام بأول زيارة رسمية لوزير خارجية مغربي إلى تل أبيب.

وشدّد لابيد في رسالته، على تجديد العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين المغرب وإسرائيل، بقيادة الملك محمد السادس، مؤكدا على أنها “علامة تاريخية في العلاقات بين الشعبين”، كما أكدت الرسالة على تعزيز العلاقات السياسية بين البلدين وبناء تعاون اقتصادي وتكنولوجي وثقافي وسياحي.

وبعد أزيد 20 عاما من الهدوء في العلاقات الدبلوماسية، جدد المغرب وإسرائيل العلاقات الثنائية بينهما أواخر العام الماضي، وسط موجة من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، ومن المتوقع أن تبدأ الرحلات الجوية المباشرة بين الدولتين في غضون أسابيع.

وبدأت العلاقات بين المغرب وإسرائيل، رسميا، عام 1994 على مستوى منخفض، ثم جمدتها الرباط، في 2000، إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى).

وفي بيان الخميس الماضي، قال لبيد إنّ الدعوة أظهرت أن إقامة علاقات دبلوماسية وعلاقات مباشرة بين البلدين ومواطنيهما هي “أولوية قصوى” لإسرائيل.

وكان المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، قد وصل إلى الرباط الثلاثاء الماضي، واجتمع مع السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية فؤاد يزوغ، وكبار مسؤولي الخارجية المغربية، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات.

وصباح الأحد الماضي، حطت طائرة تابعة للقوات الجوية المغربية في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية، حسبما ورد للمشاركة في مناورة جوية إسرائيلية متعددة الجنسيات في وقت لاحق من هذا الشهر.

يشار إلى أنه وفي أواخر شهر يونيو، قام وزير الخارجية الإسرائيلي، لابيد بزيارة وصفت بـ”التاريخية” إلى الإمارات العربية المتحدة لافتتاح السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي والقنصلية في دبي، وهي أو سفارة إسرائيلية في الخليج.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي