كشفت الخارجية البوركينابية، عن قرب موعد انتقال مجموعة دول الساحل وموريتانيا، إلى مرحلة التطبيق العملي للمبادرة الإستراتيجية الأطلسية لدول الساحل المنبثقة عن الرؤية الملكية التى قدمها عاهل المغرب الملك محمد السادس، بهدف تعزيز وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، نحو تجسيد مشروع إفريقيا قارة مزدهرة، على أساس شراكة مربحة للجميع.
وقال وزير خارجية بوركينافاسو، كاراموكو جان ماري تراوري، إن خبراء بلاده جاهزون لتفعيل المبادرة مع الشركاء فى الساحل.
وأكد الوزير البوركينابي، بعد لقائه مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أمس السبت 4 ماي، فى بانجول على هامش قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، “أنه سيتم قريبا عقد اجتماع لتحديد معالم المبادرة”.
قال رئيس الدبلوماسية البوركينابية، في تصريح للصحافة فى بانجول، إن بوركينا فاسو، “البلد غير الساحلي”، رحبت منذ البداية بالمبادرة الملكية التى تمنح دول الساحل فرصة الولوج إلى المحيط الأطلسي.
وأكد الوزير، أن بلاده “تعمل على مختلف الأصعدة لتفعيل هذه المبادرة التى سيتم الكشف عن ملامحها التقنية، حتى يتبين الجميع أنها لا تتوقف على الولوج المادي إلى المحيط الاطلسي فقط، بل إنها وأكثر من ذلك بكثير ستنقل اقتصادات دول المنطقة من المحلية إلى العالمية.
الوزير البوركينابي، أكد أيضا، أن المبادرة الملكية، تنسجم بشكل مثالي مع سياسات التكامل المطبقة على مستوى غرب إفريقيا، خصوصا مع إطار تحالف دول الساحل الذي يجمع مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
تعليقات الزوار ( 0 )