أشادت مجلة “فوربس” الأمريكية بقرار الملك محمد السادس العفو عن 4831 شخصاً مدانين أو ملاحقين أو مطلوبين في قضايا تتعلق بزراعة القنب، واصفة هذه الخطوة بأنها خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المغرب في السوق العالمي للقنب القانوني.
وجاء العفو الملكي بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة الملك والشعب التي احتفل بها المغرب يوم الثلاثاء 20 غشت. وبالإضافة إلى جوانبه الإنسانية، يعكس هذا القرار تطور سياسة البلاد المتعلقة بالقنب، حيث سيتيح للأشخاص الذين تم العفو عنهم الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي من المتوقع أن يكون لها تأثير اقتصادي واجتماعي كبير، وأن تساهم في تطوير المحاصيل البديلة والأنشطة غير الزراعية، وفقاً لـ”فوربس”.
وفي عام 2021، أقر المغرب قانوناً يقنن إنتاج القنب واستخدامه الطبي، كما أنه أذن بزراعة القنب الصناعي.
وعقب تقنين القنب الطبي والصناعي، أنشأت المملكة المغربية الوكالة الوطنية لتنظيم أنشطة القنب (ANRAC) للإشراف على الزراعة القانونية والتصدير التجاري للقنب للأغراض الطبية والصيدلانية والصناعية.
وقد منحت الوكالة أكثر من 200 رخصة تتعلق بتجهيز القنب واستيراد البذور وتصدير المنتجات، وفي شهر يوليو، قام المغرب بشحن أول شحنة قانونية من القنب إلى سويسرا، بهدف دخول السوق الأوروبي للقنب الطبي.
ووفقاً لتقارير صحفية، قام المغرب بتصدير 100 كيلوغرام من راتنج القنب المحتوي على نسبة THC تقل عن 1% إلى سويسرا في الربع الثاني من عام 2024، وتم بيع الراتنج بسعر يتراوح بين 1551 دولاراً و 1994 دولاراً للكيلوغرام الواحد.
وفي عام 2023، بلغ الحصاد القانوني الأول للقنب في المغرب 294 طناً مترياً (294،000 كيلوغراماً) بعد أن وافقت البلاد على زراعته وتصديره للأغراض الطبية والصناعية، وفقاً للوكالة الوطنية لتنظيم أنشطة القنب (ANRAC).
تعليقات الزوار ( 0 )