Share
  • Link copied

مباحثات بين الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والجامعة الأورومتوسطية

بحثت الجامعة الأورومتوسطية بفاس والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أمس الأربعاء بفاس، السبل المتاحة للمؤسستين من أجل إرساء التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وقال رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ريك ديمس، في تصريح عقب مباحثات مع رئيس الجامعة الأورومتوسطية، مصطفى بوسمينة، إن “هناك العديد من المجالات التي يتعين استكشافها (…) بين المجلس بكل مكوناته وخبرته، والجامعة (الأورومتوسطية)”.

وتابع ديمس، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، إنه “حدد بشكل أساسي استكشاف مجالين للتعاون، ويتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي والبيئة”، معربا عن “اقتناعه بضرورة ربط البيئة بحقوق الإنسان”.

وأشار إلى أن أهداف الجامعة الأورومتوسطية بفاس “تنسجم مع كل القيم التي تربطنا جميعا في مجلس أوروبا، أي حقوق الإنسان والحريات ودولة القانون والديموقراطية”.

من جهته، اعتبر بوسمينة أن المباحثات مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا “مهمة للغاية”، مضيفا أنها شكلت مناسبة لاستعراض أهداف ومهام الجامعة، خاصة ما يتعلق بالحوار بين الثقافات والشراكة بين الضفتين الجنوبية والشمالية للبحر المتوسط، مع امتداد طبيعي نحو إفريقيا جنوب الصحراء.

ونوه بأن المباحثات فرصة أيضا لإبراز خصوصيات الجامعة الأوروومتوسطية بفاس سواء في مجالات التعليم والبحث، أو ترسيخ القيم، لاسيما العيش المشترك والإدماج والديموقراطية، التي طالما دافع عنها الملك محمد السادس، مبرزا التنوع الذي يطبع الجامعة باستقبالها ل 35 جنسية مختلفة.

إثر ذلك، التقى ديمس هيئة التدريس والطلبة بالجامعة لبحث دور مجلس أوروبا (الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا) وقيمه ومهامه، والتقدم المحرز من طرف المغرب في مجال تشجيع الديموقراطية والحريات، وأيضا لمناقشة آفاق الشراكة بين المملكة والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة حقوق الإنسان والحريات والديموقراطية.

يذكر أن الجامعة الأورومتوسطية، التي تحظى بالرئاسة الفخرية السامية للملك محمد السادس، تعتبر مؤسسة ذات نفع عام وغير ربحية، حائزة على علامة الاتحاد من أجل المتوسط، بدعم بلدانه ال 43 الأعضاء.

Share
  • Link copied
المقال التالي