Share
  • Link copied

مارلاسكا: إسبانيا والمغرب بلدان شقيقان.. وأمن مليلية لم يكن ممكنا لولا التعاون والتنسيق الكبير معه

أكد وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، في مليلية، أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب هي علاقات “بلدين شقيقين”، بعد أن سلط الضوء على التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، حيث تبرز العمليات المشتركة ضد شبكات الاتجار بالمهاجرين والاتجار بالمخدرات وتفكيك الخلايا الإرهابية.

وأراد مارلاسكا، خلال افتتاح معبر مليلية الذكي عند معبر بني أنصار الذي يفصل المدينة المحتلة عن المملكة، تسليط الضوء على هذه “العلاقات الممتازة”، حيث قال “بما أنني موجود في مليلية، فإنني أريد دائما أن أكون ممتنًا لأن هذا الأمن لم يكن ممكنًا لولا التعاون والتنسيق الكبير للمغرب”.

واعترف وزير الداخلية الإسباني بـ”العمل المهم للغاية الذي يقوم به المغرب”، والذي يساعد، على سبيل المثال، في الحفاظ على نظام أمني في مكافحة الإرهاب، موضحاً “يمكننا أن نكون راضين إلى حد معقول (…) هناك دائما مجال للتحسين” في التعاون بين البلدين.

أما بخصوص موضوع إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية في مليلية وفتح آخر جديد في سبتة، أكد مارلاسكا، أن “هناك اتفاقا مهما بين إسبانيا والمغرب”، مؤكداً أن العمل جار في هذا الصدد، وأن “فنيي الجمارك يعملون على حل التفاصيل اللازمة”، من أجل افتتاح المكتبين.

وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أكد مارلاسكا، أن نظام الدخول والخروج سيكون عنصرا سيساعد في مكافحة هذا النوع من الجرائم، كما هو الحال في الوحدات الثلاث المناهضة للجهاديين التي تم نشرها في مليلية في الأشهر الثلاثة الأخيرة، متابعاً: “الحدود الذكية عنصر يساعد على تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب”.

وشدد وزير الداخلية الإسباني، على أهمية الحدود الذكية، ليس في مليلية فقط، بل في جميع أنحاء أوروبا، مؤكداً في سياق متصل، على أن “التعاون والتنسيق بين إسبانيا والمغرب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أمر في غاية الأهمية”، مبرزاً أن البلدين يدركان أن “أمن مواطنينا هو ما يقودنا في كل الأوقات”.

Share
  • Link copied
المقال التالي