في جلسة مغلقة إنبثقت اللجنة التنفيذية لأحد أعرق الأحزاب الوطنية الا وهو حزب الإستقلال حيث سجلت عودة تيار آل الفاسي وأسماء أكاديمية وبعض الوجوه المغمورة في ظل تراجع أقطاب وازنة ومؤثرة في الساحة السياسية وفي مركز القرار الحزبي لحزب علال الفاسي.
وفي سياق متصل أفاد مصدر خاص لجريدة “بناصا” أن هذه التشكيلة تمت وفق توافقات (…) وتوازنات معينة ربما لها علاقة بمخرجات تتعلق بهندسة الحكومة الثانية لعزيز أخنوش بعد التعديل الحكومي المرتقب وتعيين مجموعة من كتاب الدولة في قطاعات معينة لإستكمال الهندسة الحكومية كما تم إعلانها في صيغتها الأولى.
هذا وأفاد نفس المصدر أن نزار بركة نجح في الإختبار السياسي وتجاوز مرحلة البلوكاج بعد أن حصلت بعض الوجوه الإستقلالية على ضمانات من القيادة في المرحلة المقبلة.
وقد طغى في لائحة الأعضاء غياب أسماء مثل نور الدين مضيان في سياق ما عرف بقضية رفيعة المنصوري التي تتجه نحو سلك مسطرة القضاء في مواجهته بعد فشل مساعب الصلح (…) حسب تقارير إعلامية وتيار الكيحل الذي غاب عن التركيبة بالإضافة للقيادية النقابية خديجة الزومي ما يؤشر أن حزب الاستقلال قطع مع فترة حميد شباط نهائيا وربما أصبح في طريق العودة للقيادة التاريخية وتمهيد الطريق مستقبلا لعودة آل الفاسي.
تعليقات الزوار ( 0 )