لا تزال مجموعة من الفعاليات التربوية والتنسيقية الوطنية ومعها الكثير من الأسر المغربية تتخوف من استئناف الصراع من جديد بعد الإعلان على نتائج امتحانات البكالوريا بين الأسر المغربية والمدارس الخصوصية، ويأتي هذا التخوف من بداية صراع جديد بسبب “احتجاز الدبلومات”.
وهذا الصراع المرتقب قد يفسد على سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نشوة النجاح في تحدي البكالوريا التي مرت في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا.
وأكدت مصادر نقابية لجريدة “بناصا”، أن أسباب هذه المؤشرات تتعلق بإعلان الوزارة لنتائج البكالوريا صباح اليوم الأربعاء، ومواجهة أمزازي لتمرين آخر يرتبط بموقفه من التهديدات التي تطلقها بعض المؤسسات الخصوصية باحتجاز دبلومات النجاح وبيانات النقط، حيث ينتظر أن تشرع الوزارة في هذه العملية انطلاقا من بداية الأسبوع المقيل.
ولم تتردد التنسيقية الوطنية التي تضم آلاف الآباء والأمهات من مناشدة الوزير أمزازي بمراعاة مصلحة التلاميذ وتمكينهم من دبلومات نجاحهم في هذا الاستحقاق الوطني، ناهيك عن بيانات النقط التي تشترطها مؤسسات والمعاهد العليا لإجراء عمليات الانتقاء والولوج إليها.
وأعربت فعاليات نقابية عبر تدوينات فايسبوكية عن تخوفها من تسليم هذه الدبلومات لمؤسسات التعليم الخاص كما جرت العادة خلال السنوات الماضية، حيث ينتظر أن توظفها هذه المؤسسات كرهينة في صراعها مع الأسر والآباء من أجل دفع الأقساط الشهرية التي شكلت موضوع النزاع بين الطرفين،
وأضاف نفس المتدخلين أنه لا يمكن للوزارة والأكاديميات أن تلعب بالنار في هذه المحطة وتسلم شواهد النجاح الخاصة بآلاف التلاميذ إلى المؤسسات الخصوصية وتمكنها من فرصة العبث بمصيرهم ومستقبلهم الدراسي.
تعليقات الزوار ( 0 )