شارك المقال
  • تم النسخ

لنقل التكنولوجيا العسكرية.. إسرائيل تستعد لبناء مصنعين بالمغرب للطائرات بدون طيار

تنزيلا للاتفاق العسكري الذي وقعه البلدان سابقا، تستعد إسرائيل لبناء مصنعين للطائرات بدون طيار بالمغرب، مصنع بالشمال الشرقي للمملكة وآخر بجنوبها، وذلك لغاية نقل التكنولوجيا العسكرية في مجال طائرات الدرون، والتي يُمكن التوفر عليها من القيام بالمهام الهجومية وجمع المعلومات الاستخباراتية.

وقد أوردت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، أن الاتفاق على تنزيل هذا المشروع الصناعي المُشترك يأتي بعد عدة أشهر من المفاوضات مع شركة “بلوبيرد آيرو سيستمز” الإسرائيلية، والتي تمتلكها شركة صناعات الفضاء الجوي الإسرائيلية بنسبة مساهمة تبلغ 50 في المائة، مُشيرة إلى أن أحد مديريها هو أمير بيريتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، المولود في منطقة أبي الجعد بالمغرب.

وتابع المصدر ذاته أن المملكة لا تعتزم توسيع أسطولهه بدون طيار فحسب، كما يتضح ذلك من شرائها للطائرات التركية بدون طيار، ولكنها تعتزم أيضا توسيع قدرتها الإنتاجية من خلال نقل التكنولوجيا. العسكرية إليها.

وأضافت “لاراثون” في السياق ذاته أنه بالإضافة إلى تصنيع الطائرات بدون طيار، سيحصل المغرب أيضا على نظام الدفاع الإسرائيلي المضاد للدبابات “Skylock Cape”.

كما أشارت الصحيفة الإسبانية ذاتها إلى أن التعاون في المجال العسكري المُوقع بين إسرائيل والمغرب، سيشمل الحصول على صواريخ أرض-جو متوسطة المدى، والمُصممة خصيصا للتعامل مع أي نوع من التهديدات المُحتملة والقادمة من الجو كالطائرات والطائرات العمودية، الصواريخ المضادة للسفن، الطائرات بدون طيار والصواريخ الانسيابية.

يُشار إلى الصحيفة نفسها كان قد أشارت سابقا إلى أن المغرب قام باقتناء قذائف من نوع “BARAK-8” من إسرائيل، والتي يبلغ مداها 100 كيلومتر وسرعتها 3 ماخ، وذلك مباشرة بعد الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” للمملكة.

هذا، وذكرت أن القوات المسلحة الملكية قد شهدت من قبل هذا النظام، كما تعرفت على خصائصه وقدراته التي وجدوا أنها لم يسبق لها مثيلا، وأضافت أن هذه القذائف ستشكل إضافة هامة جدا لحماية سماء المغرب.

ويرجع أساس هذا التعاون العسكري بين المغرب وإسرائيل إلى اللقاء الذي كان قد جمع بين وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” مع نظيره المغربي، عبد اللطيف لوديي المكلف بإدارة الدفاع الوطني، حيث وقع الاثنان ‏على اتفاقية في المجالات الأمنية والاستخباراتية، والتي تقضي بعقد صفقات أمنية وبيع معدات أمنية وعسكرية وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي