شارك المقال
  • تم النسخ

لمُشاركتِه في معرضِ الشرق الأوسط للطّاقة.. صحيفةٌ نيجيرية: التَّنوعُ الطّاقيُّ بالمغرب مثالٌ لدولِ الخليج

وصفت صحيفة “tdpelmedia” النيجيرية، المغرب بأنه نموذج ومثال للتنوع الطاقي لدى دول الخليج، وذلك بعد اقتراب انطلاق معرض الشرق الأوسط للطاقة، المُنظم بدبي، بالإمارات العربية المُتحدة.

الصحفية ذاتها، اعتبرت في الحدث المذكور مناسبة من الدول الخليجية المُعتمدة على النفط والغاز، لاستكشاف التنوع الطاقي الذي تزخر به المملكة، مُعتبرة إياها “قدوة لهم”.

وأبرزت أن مدير هيئة التعاون والتنمية الدولية في الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، علي زروالي، “سينتقل إلى المسرح في المنتدى العالمي للطاقة، والمرافق الذي تهم الصناعة، لكي يحدد لماذا يشكل المغرب، بموارده الوفيرة من الطاقة المتجددة، النجم الصاعد في المشهد الطبيعي للطاقة في الشرق الأوسط”.

وتابعت بأنه من المقرر أن “يظهر زروالي في حلقة نقاش لمناقشة صناعات إزالة الكربون، وتسليط الضوء على النهج الدينامي الذي يتبعه المغرب في بناء أسواق تصدير الطاقة النظيفة في الوقت الذي يتصدى فيه لتحديات الطاقة المحلية، وإيجاد الطاقة والإمداد بها، مع إلقاء الضوء  كذلك على الاستراتيجيات والتكنولوجيات والتمويل، وترتيبات سلسلة الإمداد اللازمة لهذا الجزء الحاسم من عملية انتقال الطاقة”.

من جانب آخر، لفتت الصحيفة النيجيرية إلى أن ” استثمار أوروبا المعروف جيدا في قطاع الهيدروجين المزدهر في المغرب، يُبني على الإنجازات الرائعة التي حققتها البلاد في قطاع الطاقة الشمسية”.

وأضافت أن ” نهضة الطاقة المتزايدة هذه ستُتيح للمغرب مواجهة التحدي الكبير المتمثل في خفض وارداته من الطاقة الأحفورية حتى وإن استمر اقتصاده في النمو “.

وزادت ” إن مزيج الطاقة الفريد من نوعه في المغرب سوف يحول التحول العالمي إلى الطاقة في صالحه، ومع الاستثمار الأخير الذي بلغ 1,6 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي لتمويل انتقال الطاقة في المغرب، فإن هدف المملكة المتمثل في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء لديها بنسبة 52 في المائة بحلول عام 2025 يبدو أكثر قابلية للتحقيق”.

كما أوضحت أن ” المغرب يعتمد على منتجي الطاقة المستقلين، ولا سيما المنتجين منهم في أوروبا، لزيادة طاقته المركبة وحصة الطاقة المتجددة في خليط الكهرباء، ويمكن له أن يكون نقطة انطلاق للمناقشة لتحقيق ذلك”.

جدير بالذكر أن المعرض المذكور، سيعقد تحت رعاية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وترعاه وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات العربية المتحدة، دبي للطاقة في الشرق الأوسط.

ويعتبر الحدث الأكثر سمعة وشمولا في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، وسيقام في مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة من 7 إلى 9 مارس. كما من المتوقع أن يجتذب الحدث ما يزيد على 18 ألف من المهنيين العاملين في مجال الطاقة لحضور معرض لمدة ثلاثة أيام يضم خمسة أقسام رئيسية للمنتجات: الحلول الذكية، والطاقة المتجددة والنظيفة، والطاقة الحرجة والاحتياطية، والإرسال والتوزيع، واستهلاك الطاقة وإدارتها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي