Share
  • Link copied

لمواجهة منافسة المغرب.. فلاحون إسبان يتجهون إلى زراعة البطيخ الأحمر الصغير

شرع فلاحو مدينة ألميريا الواقعة في الركن الجنوبي الشرقي من إسبانيا، في حملة زراعة وإنتاج البطيخ الأحمر (الدلاح) الصغير، وذلك تزامنا مع بداية وصول هذه الفاكهة من الأسواق الدولية الخارجية نحو أوروبا، خاصة من دولتي المغرب والسنغال.

وأدى سوء الأحوال الجوية والتقلبات المناخية في شمال أوروبا وإسبانيا، إلى التسبب في انخفاض الاستهلاك والبدء في تكوين مخزون بأسعار منخفضة.

وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية منتجي الفواكه والخضروات في ألميريا (Coexphal)، لويس ميغيل فرنانديز، إنه يأمل “أن يؤدي تحسن حالة الطقس إلى تشجيع الاستهلاك والرهان على اتجاه زراعة البطيخ الصغير للتنافس مع المغرب”.

وبدأت حملة زراعة البطيخ الأحمر الصغير في ألميريا في الـ15 أبريل وستستمر حتى يونيو المقبل، مع كون شهر ماي هو الشهر الرئيسي الذي يخطط فيه المنتجون والمسوقون الإسبان للتعافي من الخسائر في محاصيل الخريف والشتاء.

ويرى المزارعون الإسبان أن البداية تتمثل في انخفاض الأسعار بسبب عاملين رئيسيين: المنافسة الخارجية وسوء الأحوال الجوية، على الرغم من أن التوقعات متفائلة بسبب انخفاض ما بين 30٪ و 50٪ في إنتاج الفاكهة ذات النواة، مما سيفيد استهلاك البطيخ.

سوء الأحوال الجوية: انخفاض الطلب وانخفاض الإنتاج

وقال أنطونيو مالدونادو، المدير الفني التجاري في شركة “Caparrós Nature”، إن “البطيخ من المنتجات التي يرتبط استهلاكها وطلبها بالطقس الجيد، وأثرت درجات الحرارة المنخفضة على تسمين البطيخ، كما نتوفر على إنتاج ما بين 20٪ و 25٪ ، أي أقل من الإنتاج مقارنة بالعام الماضي، رغم أننا نتوقع تحسن الوضع في شتنبر”.

من جانبه قال هونوريو سانشيز، مدير شركة “موغيفردي”، إنه فيما يتعلق بالاستهلاك، فإن سوء الأحوال الجوية في شمال أوروبا وعلى المستوى الوطني، يعني عدم وجود طلب، وبالتالي انخفاض في الأسعار، لافتا إلى أنه لا يتم إنتاج كل البطيخ، بسبب نقص الطلب”.

وأشار رئيس جمعية منتجي الفواكه والخضروات في ألميريا، إلى أن استهلاك فاكهة البطيخ الأحمر قد ارتفع في السنوات الأخيرة، وكان هذا الارتفاع مصحوبا دائما بحالة الطقس الجيدة ، وفي العام الماضي زاد أكثر من وذلك بنسبة 30 في المائة.

Share
  • Link copied
المقال التالي