Share
  • Link copied

لمواجهة “كورونا”.. مستشفى الحسن الثاني بالداخلة يتعزز بطاقم طبي عسكري

تعززت الموارد البشرية للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، اليوم الخميس 26 مارس الجاري، بطاقم طبي عسكري، سيعمل إلى جانب الطاقم المدني على الرفع من مستوى الخدمات الطبية والاستشفائية للمرتفقين الذين يتوافدون على هذا المرفق الصحي، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية الرامية لتعبئة الطب العسكري، ولتعزيز الهياكل الطبية المخصصة لتدبير جائحة فيروس “كورونا” من خلال الطاقم الطبي وشبه الطبي للقوات المسلحة الملكية.

وقد قام والي جهة الداخلة وادي الذهب لمين بنعمر، بهذه المناسبة بزيارة للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، حيث رحب بأفراد الطاقم الطبي العسكري، منوها بالجهود التي يبذلونها، إلى جانب نظرائهم المدنيين، خدمة للمواطنين، وحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا الذي يعرف تفشيا في جميع البلدان.

واطلع والي جهة الداخلة وادي الذهب بمعية الوفد المرافق له على الترتيبات والتدابير المتخذة للبدء في تنفيذ العمل المشترك بين التمثيليات الجهوية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة، والمديرية الجهوية، وقدمت له شروحات مستفيضة همت الاستعدادات والتدابير المتخذة، بالإضافة إلى التجهيزات الطبية واللوجيستيكية الموجهة لعلاج الحالات المحتملة بكوفيد 19.

وقالت سليمة صعصع المديرة الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، إنه: “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وفي إطار تفعيل العمل المشترك بين قطاع الصحة والطب العسكري لمحاربة وباء فيروس كورونا، تم اليوم، استقبال الوفد الطبي العسكري، للاطلاع على المستشفى ومكوناته، من قاعات وأجهزة ومعدات متعددة، من أجل وضع خطة عمل مشتركة لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد”.

وأكدت في تصريح صحفي، أن الطاقم الطبي العسكري الذي يتكون من مختلف فئات المشتغلين في المجال الصحي من أطباء، وممرضين، ومساعدي الممرضين، والمساعدين الاجتماعيين، سيشكل دعامة أساسية لتيسير ولوج المواطنين في جهة الداخلة وادي الذهب إلى الخدمات الصحية والاستشفائية المقدم للعموم.

وشددت الدكتورة سليمة صعصع على أنٌ المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، مؤسسة ستفي بالغرض المخصص لها طالما تتوفر على كل الشروط والتجهيزات الطبية المطلوبة، مؤكدة على تجنٌد كل الأطقم الصحية من أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين وأعوان، والتي خضعت لدورات تكوينية حتى تتهيٌأ لاستقبال أي إصابات محتملة بفيروس “كورونا” المستجد.

وأشارت المديرة الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب إلى أنه تم تهييء مجموعة من غرف العزل الصحي بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني، مجهزة وفق الشروط والإجراءات التنظيمية والإحترازية المعمول به دوليا من أجل ضمان عزل آمن وفي أحسن الظروف.

وأوردت الدكتورة سليمة صعصع، أنه تم إحداث وحدة طبية متنقلة للتدخل الطبي الاستعجالي بمختلف أحياء مدينة الداخلة، ووحدة للمراقبة الصحية بالنقطة الكيلومترية 25 كلم، تسهر على المراقبة الصحية لكافة الوافدين على المدينة، علاوة على تشكيل خلية لليقظة الصحية تشتغل على تدبير الوضعية الوبائية على طوال اليوم، وبشكل مستمر بهدف الكشف المبكر عن أي حالة واردة على المدينة والحد من انتشار الوباء.

وشددت المديرة الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، على ضرورة التقيٌد بإجراءات الوقاية التي توصي بها وزارة الصحة لتقليل احتمال التعرض لخطر العدوى، والإلتزام بالإجراءات المتخذة من قبل السلطات العمومية من أجل الحد من تفشي جائحة فيروس “كوفيد 19”.

Share
  • Link copied
المقال التالي