Share
  • Link copied

لمنع دخول ما سمّوه بـ”الأغذية الفاسدة”.. مزارعو إسبانيا يجددون مطالبة وزير الفلاحة باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد المغرب

جدد مجموعة من المزارعين الإسبان، مطالبتهم لوزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية، لويس بلاناس، باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد المغرب، من أجل منع دخول “المزيد من الأغذية الفاسدة”.

وقال لويس كورتيس، منسق اتحاد النقابات، ثاني أكبر جمعية زراعية تمثيلية في إسبانيا، في تصريح لموقع “OKDIARIO”، إن “المنتجات القادمة من المغرب، ما تزال دون ضمانات صحية”.

وأضاف: “ما هي التدابير الملموسة التي اتخذها بلاناس، حتى لا يواصل المغرب تقديم منتجات دون ضمانات غذائية؟”، متابعاً أنه في حال لم يتم اتخاذ خطوات كافية، فإن استمرار وصول منتجات غير صالحة، قد يتسبب في مشاكل صحية للمستهلكين، في إشارة إلى البضائع التي تم رصدها مؤخرا، والتي تحتوي على طفيليات، أو نسبة مبيدات مرتفعة.

وحذّر المتحدث، وزير الفلاحة، من أنه “إذا لم تبدأ التدابير في الظهور في شتنبر، أي مراسيم ملموسة حقيقية مع تدابير ملموسة تخفف من ذلك، فسنكون في وضع حرج”، مسترسلاً أنه “تم اتخاذ بعض الإجراءات، التي لها بعض الأهمية، مثل تخفيف عدد من الأنظمة فيما يتعلق بمرض السل، رغم أن الأمر غير كاف”.

واسترسل، أنه تم أيضا “مراجعة بعض المعايير الخاصة باستيراد المنتجات من دول ثالثة على الحدود”، قبل أن يردف، أن الوزارة، إلى الآن، “تستمع”، لكن المزارعين، حسبه، يطالبون بـ”اتخاذ إجراءات ليست دقيقة، بل أكثر جذرية، من ضمنها زيادة السيطرة على الحدود”.

وذكّرت “أوكي دياريو”، بأن اتحاد النقابات، وقع اتفاقا مع وزارة الفلاحة، للبدء في اتخاذ خطوات على المستوى السياسي، إلا أن المزارعين يواصلون المطالبة بتنفيذ ما تم تضمينه في الاتفاق، مؤكدين استعدادهم للتظاهر بشكل جماعي مرة أخرى، في حال لم يمتثل بلاناس لما وعد به.

وأبرز المصدر، أن مزارعي إسبانيا، ما زالوا يشعرون بالقلق إزاء جميع حالات المشاكل الغذائية، ويطالبون بمزيد من التدابير ضد الواردات غير الخاضعة للرقابة من دول مثل المغرب، الذي أظهر تحاليل شملت الفاصوليا القادمة منه، أنه تحتوي على نسب مرتفعة من المبيدات الحشرية المستعملة لعلاج مرض اللفحة.

Share
  • Link copied
المقال التالي