Share
  • Link copied

للمرة الثانية.. أسطول من الشاحنات المغربية يصل إلى إسبانيا لدعم جهود الإنقاذ في المناطق المتضررة من السيول

في بادرة تضامن إنساني كبيرة، وصل إلى ميناء موتريل الإسباني، صباح اليوم السبت، قافلة ضخمة من الشاحنات المغربية تحمل على متنها معدات وفرق إنقاذ متخصصة.

وتأتي هذه المساعدات العاجلة في أعقاب الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة في إسبانيا، لا سيما في منطقة فالنسيا، وتسببت في خسائر فادحة.

وتتألف القافلة من 13 شاحنة، منها 12 شاحنة تحمل مضخات مياه كبيرة وشاحنة واحدة محملة بأدوات الإصلاح والصيانة. بالإضافة إلى المعدات، وصل إلى إسبانيا 34 متطوعًا مغربياً متخصصين في أعمال الإنقاذ والمساعدة الإنسانية.

وسوف يقوم هؤلاء المتطوعون بالتركيز بشكل خاص على عمليات تنظيف المناطق المتضررة وإزالة الأنقاض، مع التركيز على فتح المجاري المائية المسدودة.

تعاون مغربي إسباني متين

وهذه هي المرة الثانية التي ترسل فيها المغرب مساعدات إنسانية إلى إسبانيا في ظرف أسبوع واحد. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من الجانب الإسباني، الذي عبر عن شكره العميق للمغرب على هذا التضامن.

وأكد مسؤولون إسبانيون على الدور الحيوي الذي تلعبه الموانئ في مثل هذه الظروف الاستثنائية، مشيرين إلى أن ميناء موتريل قد لعب دوراً حيوياً في تسهيل وصول المساعدات المغربية.

وتعتبر هذه المساعدات الإنسانية تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وإسبانيا، وعلى التعاون الوثيق بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة. كما أنها تعكس التزام المغرب بمبادئ التضامن الإنساني ومساعدة الدول الشقيقة في أوقات الشدة.

Share
  • Link copied
المقال التالي