انعقد لقاء بين ممثلي المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري وغرفة الصيد البحري المتوسطية ومسؤولين مركزيين من الوزارة الوصية على القطاع لتدارس إشكالية الحد من الأضرار التي يتسبب فيها “الدلفين الأسود” بمصايد الساحل المتوسطي.
وأفادت مذكرة إخبارية للغرفة المتوسطية بأن الاجتماع، الذي انعقد الجمعة بتقنية المناظرة المرئية، تميز بتقديم عرض حول الأضرار التي يتسبب فيها “الدلفين الأسود “، المعروف محليا باسم النيغرو، لشباك الصيادين، مشيرة إلى أن المسؤولين بقطاع الصيد البحري قدموا اقتراحا باعتماد نوع جديد من “الشباك السينية”، مبرزة أن هذا “حل مؤقت، وقد تم تجريبه وخلص إلى نتائج مهمة جدا”.
كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة دعم الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري للمهنيين من أجل اقتناء هذا النوع الجديد من الشباك للحد من الخسائر المادية التي يتسبب فيها “الدلفين الأسود”.
وقد تم الاتفاق على تعميق المشاورات حول الموضوع والبحث عن داعمين لتمويل اقتناء الشباك وتدريب خياطي الشباك بالموانئ على تقنيات التعامل مع الشباك السينية من الجيل الجديد.
وقد شارك في الاجتماع، على الخصوص، كل من الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، زكية الدريوش، ومدير مديرية الصيد البحري، بوشتى عيشان، ومدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، فرج عبد المالك، ورئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، يوسف بنجلون، وأعضاء الغرفة بموانئ الحسيمة والمضيق والناظور وكلايريس.
تعليقات الزوار ( 0 )