كشفت الصحافة الاسبانية، عن عقد لقاء بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل البارس، الأربعاء المقبل، بهدف “توطيد” العلاقة بين إسبانيا والمغرب “. الاحترام المتبادل “، و” اتخاذ خطوة أخرى نحو التطبيع “بعد أزمة سبتة ، بحسب مصادر دبلوماسية.
ويضيف المصدر ذاته، أن ما يتعلق بالاجتماع الرفيع المستوى الذي ينتظر المغرب وإسبانيا منذ دجنبر العام الماضي، والذي تم تأجيله بسبب الوباء، أوضحت المصادر الدبلوماسية التي تم التشاور معها أن الحكومة الاسبانية مهتمة للغاية بهذه الجولة الأولى، ولكن قبل كل شيء “في الجولة الثانية ، الثالث والرابع “ويؤكدون أن أهم شيء هو” بناء علاقة متينة “.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن ‘’ الخطاب الملكي، والذي أعرب فيه الملك محمد السادس، عن نيته افتتاح “مرحلة جديدة غير مسبوقة” في العلاقة مع إسبانيا ، مبنية على أساس “الثقة والشفافية والاحترام المتبادل واحترام الالتزامات”. “فرصة كبيرة” لإعادة تعريف العلاقات مع المغرب بعد “الإيماءات الإيجابية” التي قدمتها المملكة مؤخرًا بعد الأزمة التي مرت بها في الأشهر الأخيرة نتيجة لاستقبال إسبانيا في زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي.
تعليقات الزوار ( 0 )