Share
  • Link copied

لقاء بشفشاون يناقش دور مغاربة العالم في دعم التنمية

شكل موضوع دور مغاربة العالم في دعم التنمية الاقتصادية الوطنية عامة محور لقاء نظم ،الثلاثاء ، بمدينة شفشاون بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر .

وتناول اللقاء ، المننظم هذه السنة تحت شعار “دور المغاربة المقيمين بالخارج في تنزيل النموذج التنموي الجديد” ، تطلعات وانتظارات المغاربة المقيمين بالخارج في ظل تنمية متواصلة تعرفها المملكة المغربية عامة و منطقة شفشاون خاصة وفق نسق تطوري تعرفه جهة طنجة تطوان الحسيمة بالرغم من الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، كباقي دول المعمور .

وأكدت المداخلات أن هذا اليوم الوطني يعد فرصة لتجديد الروابط والوقوف عند الدور الهام الذي يضطلع به مغاربة العالم من أبناء إقليم شفشاون في إنعاش الاقتصاد المحلي والجهوي ، وتحفيزهم على الإسهام في دعم التنمية الاقتصادية والمجالية بالاقليم.

وفي هذا الاطار ، أبرز عامل إقليم شفشاون محمد علمي ودان، في كلمة بالمناسبة ، أن هذا اللقاء يروم تعزيز روابط التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج من أبناء الإقليم لتدعيم الأواصر ببلدهم واستشراف الآفاق المستقبلية الخاصة بهم ،داعيا أبناء إقليم شفشاون من المغاربة المقيمين بالخارج الى ضرورة تقوية التواصل في محتلف جوانب انشغالاتهم مع اللجنة الإقليمية المعنية لتذليل كافة الصعوبات وتقديم الدعم والتوجيه الضروريين لتوفير كافة التسهيلات لفائدة أفراد الجالية ،من أبناء المنطقة.

من جهته، أبرز رئيس اللجنة الاقليمية للجالية المغربية المقيمة بالخارج ورئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج جمال الدين ريان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر هو احتفال رمزي بدلالات إنسانية عميقة ، مشيرا الى أن هذا اليوم الوطني يعد مناسبة للتداول في مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام مغاربة العالم وفي ذات الوقت في القضايا الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية التي تشغل بال المجتمع المغربي بكل روافده.

و أشار ريان الى الدور الذي تضطلع به اللجنة الاقليمية منذ أن تشكلت قبل عامين لتتبع شكاوى واقتراحات المغاربة المقيمين بالخارج المنحدرين من إقليم شفشاون، مضيفا أن الاحتفال بهذا اليوم هو اعتراف بالدور الذي يلعبه مغاربة العالم في المشروع التنموي بالمغرب و في دعم القضايا الاجتماعية بوطنهم الأم.

من جهة أخرى، شكل هذا اللقاء الذي عرف حضور ممثلين عن المصالح الخارجية، وشخصيات مدينة وعسكرية، فضاء للحوار ومناسبة لتدارس عدد من القضايا والمشاكل التي طرحها أفراد الجالية على عامل إقليم شفشاون، و فرصة لاطلاعهم على الاستراتيجيات والبرامج التي يتبناها المغرب في مختلف المجالات الحيوية.

ولم يفت أفراد الجالية التنويه بالتقدم المحرز على صعيد إقليم شفشاون في إطار البرنامج التنموي، على مستوى إنجاز المشاريع الطرقية، والمنشآت الفنية ، وتأهيل وتطوير المدينة العتيقة لشفشاون، ومخطط التهيئة الحضرية ، وتهيئة وتطوير وتأهيل مختلف مراكز الاقليم ، فضلا عن إحداث مشاريع تنموية مهمة ولعل من أبرزها إحداث نواة جامعية.

Share
  • Link copied
المقال التالي