شارك المقال
  • تم النسخ

لقاء الرئيسين “السعيد” و”تبون” ينتهي بمبادرة غامضة حول الأزمة في ليبيا

انتهى لقاء الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره والتونسي قيس السعيد، بالحديث عن وجود مبادرة لحل الأزمة الليبية يتم الإعلان عنها قريبا.

واعتبرت تصريحات التونسيين والجزائريين في القمة التي جمعت رئيسي البلدين بمثابة محاولة العودة بالملف الليبي إلى المبادرات المغاربية فإن عدم الكشف عن طبيعة المبادرة يجعل هذه التصريحات الرسمية “غامضة”.

وحسب المتابعين، فقد يكون اللقاء جرى قبل إعداد المبادرة أو أن الطرفين يريدان إحياء المبادرة المشتركة التي وقعها في 20 فبراير من سنة 2017 وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر والتي تضمنت ستة نقط من ضمنها التمسك بسيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية وبالحل السياسي كمخرج وحيد للازمة الليبية على قاعدة الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات سنة 2015 باعتباره إطار مرجعيا.

ولهذا، فإن هذا الأمر سيكون من الصعب على الجزائر التي جمعت ماسمته بدول الجوار لعزل المغرب عن أزمة ليبيا، والتي تحاول اليوم تقديم مبادرة مع تونس، أن تعمل على صياغة مبادرة خارج اتفاق الصخيرات، بسبب أن المؤسسات التي لازالت موجودة في ليبيا وتحظى بالشرعية أصلها اتفاق الصخيرات إضافة إلى كون اتفاق الصخيرات نفسه يعد الإطار الوحيد الذي تبناه مجلس الأمن لحد اليوم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي