شارك المقال
  • تم النسخ

لعنة التصنيفات السوداء تلاحق منظومة التعليم المغربية وفرنسا “النموذج” في تراجع

تلقت وزارة أمزازي صفعة معنوية قاسية عقب ظهور نتائج التقويم الدولي تيمس، والذي صنفت التلاميذ المغاربة في أسفل الترتيب العالمي.

ففي الوقت الذي تصادق فيه الأكاديميات على الصيغة النهائية لمشاريع تنزيل القانون الإطار، ومنها تعزيز التوجه للمواد العلمية، وأيضا اعتماد التناوب اللغوي في تدريسها، وتحديدا تدريسها بالفرنسية، هاهي “تميس” تثبت مرة أخرى بأن المؤشرات التربوية للتلامذة المغاربة ضعيفة جدا.

تأتي هذه الصفعة المعنوية أيضا في وقت احتدم فيه النقاش التربوي والسياسي في فرنسا، والتي بدورها كانت نتائج تلامذتها ضعيفة جدا، بشكل جعل صحيفة لوموند ذائعة الصيت تعلق ساخرة بأن فرنسا تكتفي الآن فقط “بقيادة العالم الثالث في الرياضيات”، لأن مكانها في دائرة الكبار أضحت من الماضي.

نتائج التلاميذ المغاربة، من شأنه أن يعيد للواجهة أطروحة معارضي الفرنسة، لكون الفرنسيين أنفسهم الذين نسعى إلى اقتفاء تجربتهم هم أنفسهم غير راضين عن تعليمهم. خصوصا وأن التعليم المغربي قد دخل السنة السابعة من اعتماد الباكلوريا الدولية.

وفي التفاصيل نجد التلاميذ المغاربة حافظوا على ترتبيهم في ذيل نتائج الاختبار الدولي للعلوم والرياضيات “تيمس” في الوقت الذي احتلت سنغافورة المرتبة الأولى، فيما تصرفت في مراتب متأخرة.

وقد حصل المغرب في العلوم على 374 نقطة جعلته يحتل الرتبة 55 من بين 58 دولة، محققا تقدما بـ 22 نقطة مقارنة بسنة 2015.

وجاءت نتائج المغرب جد متواضعة بالنسبة للعلوم في السنة الرابعة ابتدائي ب374 نقطة ليحتل الرتبة55 من أصل 58 دولة.

أما في الرياضيات فقد حصل المغرب على 383 نقطة جعلته يحتل الرتبة 54 من بين 58 دولة، محققا تقدما بـ 6 نقط مقارنة مع نتائجه سنة2015.

و في مستوى السنة الثانية إعدادي علوم حصل المغرب على 394 نقطة جعلته يحتل الرتبة 36 من بين 39 دولة ليسجل تحسنا بنقطة واحدة.

أما في الرياضيات فقد حصل المغرب على 388 نقطة ما جعله يقبع في الرتبة الأخيرة من بين 39 دولة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي