صار الوضع في درب الحمام بحي سيدي يوب بالمدينة العتيقة لمراكش مسرحا للعبة القط والفأر، بعد أن عمد عدد من المواطنين الإفلات من الحصار المفروض على منازل موجودة بالمنطقة، يوجد فيها مخالطون لمصابين بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت مصادر جيدة الإطلاع أن أحد المنازل بدرب الحمام بحي سيدي يوب بالمدينة العتيقة لمراكش، صار يشكل مصدر إزعاج لعناصر السلطة المحلية المتواجدة بعين المكان، وذلك لفرض الحجر الصحي المفروض بالمنطقة إثر تحولها لبؤرة للفيروس الخطير.
وأفادت مصادر موقع “بناصا” أن منزلا يتوفر على مدخلين أحدهما بدرب الحمام، فيما الثاني بدرب عبد الواسع بحي بنصالح المجاور والموجود بالمدينة العتيقة لمدينة النخيل، صار بمثابة ثقب في حائط سميك تشكله السلطات لمنع تنقل المواطنين بالمنطقة، التي صارت بؤرة لكورونا المستجد.
وعلمت “بناصا” أن أصاحب المنزل، الذي يتسلل منه عددا من المواطنين للتنقل إلى أحياء أخرى، صاروا يشتكون من استعمال عشرات المواطنين له من إجل الإفلات من مراقبة عناصر السلطة المحلية، التي تضرب طوقا على المنطقة.
وبمجرد وصول الخبر إلى السلطة المحلية، قامت الأخيرة بفرض حالة حصار على المنزل، الذي يتسللل منه العشرات من المراكشيين للتنقل إلى أحياء ودروب أخرى، ومنع أي شخص من الخروج، في محاولة منها لمنع انتشار الفيروس ونقل العدوى إلى دروب وأحياء في مدينة سبعة رجال.
تعليقات الزوار ( 0 )