وجهت لجنة الأقليات الدينية بالمغرب، رسالة مفتوحة الى الرئيس الأمريكي ‘’بايدن’’، تؤكد من خلالها على هضم حقوق الأقليات في المشاركة الفعالة في الحياة العامة بدون تمييز، ورفض وزارة الداخلية منحها وصل الإيداع القانوني، بدعوى “تقويض مكانة الدين الإسلامي”..
وحسب الرسالة التي إطلع عليها منبر بناصا فإن ‘’4 قضايا مترابطة لم تُعالج بعد، ومثيرة للقلق بالمغرب، أهمها هضم حقوق الأقليات في المشاركة الفعالة في الحياة العامة بدون تمييز، وضمان الحرية الدينية للجميع، والأقليات بشكل خاص، وإعادة بناء الحماية القانونية لمجتمع الميم، وإشكالية قمع حرية الرأي والتعبير على نحو متزايد، وارتفاع عدد سجناء الرأي و التجديف’’.
وأضاف المصدر ذاته أنه ‘’ما زال العنف والتمييز ضدّ الأشخاص، بسبب الدين، المعتقد، الرأي السياسي، والتوجه الجنسي والهوية الجندرية وغيرها من الأسس الأخرى المعترف دوليا وبموجب القانون الدولي بكون التمييز على أساسها غير مسموح، متفشيين في البلاد على مستوى القانون والممارسة، ويلقيان دعم الممارسات الحكومية’’.
مشيرا في ذات السياق الى أن ‘’استمرار مواجهة الأقليات الدينية التي تضمّ معتنقي المسيحية، والمسلمين الشيعة والأحمديين والبهائيين، وأضاف ‘’فقد شنّت السلطات هذا العام حملة قمعية ضدّ المسيحيين المغاربة والأجانب، و منعتهم من الصلاة في منازل سرية، ولاحقتهم الشرطة في أغلب المدن باقتحام المنازل وفرض المراقبة’’.
وأكدت الرسالة على إن الجمعية المغربية للحريات الدينية، ولجنة المسيحيين المغاربة ولجنة الشيعة ‘’توصي بالضغط على المغرب من أجل إلغاء تحفظه على أحكام المادة الرابعة عشرة التي تعترف للطفل بالحق في حرية الدين، بدعوى أن “الإسلام هو دين الدولة”.
تعليقات الزوار ( 0 )