شارك المقال
  • تم النسخ

لجنة أمريكية: واردات الأسمدة المغربية ألحقت أضرارا بصناعة الفوسفاط الأمريكي

أعلنت لجنة الولايات المتحدة للتجارة الدولية، أمس (الخميس)، أنها أكملت تحقيقها وتوصلت إلى أن واردات الأسمدة الفوسفاطية المدعومة من المغرب وروسيا قد ألحقت أضرارا مادية بصناعة الفوسفاط الأمريكية.

ونتيجة لهذا الحكم، ستصدر وزارة التجارة الأمريكية أوامر رسوم تعويضية على الأسمدة الفوسفاطية القادمة من المغرب روسيا، والتي ستظل سارية لمدة خمس سنوات على الأقل.

ومن المتوقع أن تبلغ معدلات الإيداع النقدي لمثل هذه الواردات حوالي 20 بالمائة للمنتج المغربي لممجوعة المكتب الوطني الشريف للفوسفاط (OCP)، وتسعة بالمائة و47 بالمائة للمنتجين الروس “PhosAgro” و “EuroChem”، على التوالي، و17 بالمائة لجميع المنتجين الروس الآخرين.

وقال رئيس شركة “موزاييك”، وهي شركة أميركية لإنتاج الفوسفاط، سبق وتقدّمت بشكاية إلى إلى وزارة التجارة الأميركية، بشأن الثمن المُنخفض للصادرات المغربية من الفوسفاط، إنّ موظفو الشركة يفخرون بدعم المزارعين الأمريكيين من خلال إنتاج سماد عالي الجودة وموثوق”.

وأشار رئيس الشركة إلى أن “قرار اليوم يؤيد إيماننا بأن التجارة العادلة هي حجر الزاوية لاقتصاد أمريكي سليم ، وأن المزارعين الأمريكيين سيستفيدون من وجود صناعة أسمدة أمريكية أكثر تنافسية.”

حري بالذكر، أن لجنة الولايات المتحدة للتجارة الدولية، هي وكالة مستقلة من الحزبين وشبه قضائية واتحادية للولايات المتحدة توفر الخبرة التجارية لكل من الفرعين التشريعي والتنفيذي .

وعلاوة على ذلك، تحدد الوكالة تأثير الواردات على الصناعات الأمريكية وتوجه الإجراءات ضد الممارسات التجارية غير العادلة، مثل الإعانات والإغراق وبراءات الاختراع والعلامات التجارية وانتهاك حقوق النشر.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي